حنين إلى أمي [خاطرة ] بـــقــــلـــمـــي

لازلت أذكر يوم جهزت نفسي للرحيل..فوقفت تذكرني بيوم ولادتي و كيف ذاقت الأمرين و احترقت الليالي لأحيى
بل و هبتني الحنان و الحب و الحياة..توسلت الي أن لا أرحل..بل علي أن أسكن قلبها و الى الابد..انه قلب أمي
فقررت أن أرسم بقلم الرصاص صورة لهذه المرأة الاسطورة...

عدد الرسائل : 123 تاريخ التسجيل : 17/03/2009

وإن رسمنا ألف ألف لوحة !!

فإننا سنعجز يا سيدي !!

اقترب قليلاً لأهمس في أذنك يا يوسف ..

[ يلزمنا ألف سنةٍ ضوئية لنصل إلى مثقال ذرةٍ من عطف أمهاتنا وحبهن لنا ]

مبدعٌ أنت

ساري أحمد كتب:: وإن رسمنا ألف ألف لوحة !!

فإننا سنعجز يا سيدي !!

اقترب قليلاً لأهمس في أذنك يا يوسف ..

[ يلزمنا ألف سنةٍ ضوئية لنصل إلى مثقال ذرةٍ من عطف أمهاتنا وحبهن لنا ]

مبدعٌ أنت

قلها بأعلى صوتك
أوافقك الرأي عزيزي أحمد
شكرا على هذا المرور الجميل و المعبر
.

زائر

حبيبي يوسف نسيت طرفي المعادلة

و لكن سامحك الله

ألف تحية ..

عدد الرسائل : 442 تاريخ التسجيل : 21/02/2011

عبرت على حبك لأمك بطريقتك تحترم عليها لكن أنا أقول أن صور أمهاتنا هي مرسومة في قلوبنا ومهما حاولنا رسمها بيدينا فإننا نعجز عن ذلك لأن صورتها فوق الرسم وفوق القدرة على ذلك وعلى العموم فإن حب الأم يبقى حبا واحدا لااختلاف فيه . تحياتي

يوسف أحيزون كتب:: لازلت أذكر يوم جهزت نفسي للرحيل..فوقفت تذكرني بيوم ولادتي و كيف ذاقت الأمرين و احترقت الليالي لأحيى
بل و هبتني الحنان و الحب و الحياة..توسلت الي أن لا أرحل..بل علي أن أسكن قلبها و الى الابد..انه قلب أمي
فقررت أن أرسم بقلم الرصاص صورة لهذه المرأة الاسطورة...

وأنا أقرأ ما جاشت به خواطر الأخ يوسف أحيزون من كلمات تنم عن حب عميق تجاه الوالدة الحنون ، تذكرت خاطرة بسيطة كنت قد كتبتها قديما بمناسبة عيد الأم ، فلك الشكر الجزيل أخي بأن ذكرتني بها ، وهي هنا بالمناسبة موجهة لكل الأمهات أطال الله في عمرهن ، ورحم الله من رحلن إلى دار البقاء .الخاطرة تحت عنوان:

اعتراف

في يوم الإعتراف بالجميل ، كاد يخونني اللسان ، و تتوارى عن ذاكرتي المعاني و المفردات ، حتى خيل لي أن عقلي أصيب بالخرف و النسيان ، فسرت في رحلة البحث عن الكلمات أنتقي أنسبها ، وأختار أجملها ، أرقها و أنفذها إلى قلب من منحتني الحياة ، منحتني محبتها ، سهرت لأنام ، مرضت لأشفى ، جاعت لأشبع ، عفت عن كثير زلاتي لأنعم بالفرح و الطمأنينة ... إلى من غمرتني بعطفها من المهد حتى المشيب ، وظللت في عينيها طفلا حتى بعد أن دخلت في عقدي الخامس ، تلفني بالدعوات ، فتتراءى أمامي المكرمات . بحثت فلم أجد أحسن و لا أسمى ولا أعذب من كلمة أمي . فلك أمي أهدي ، وبكل لغات العالم ، خالص الدعوات و كثيرا من الرحمة والغفران ، وأن يسكنك فسيح الجنان بجاه الرحمان المنان .

» خاطرة
» مدونتي:زجل ـ شعر ـ خاطرة
» حنين
» حنين
» حنين