البحث عن استعارة

وقف الشاعر حائرا بين زاويتي الإستعارة: التصريحية والمكنية!!!!
هل يحذف ذاته ويذكر شبيهه؟؟؟
أم يحذف الشبيه ويؤكد حضور الذات ؟؟؟
وفي معاناة الولادة تساءل :
ماذا سيعير شاعر للآخر ؟؟؟؟؟
ماذا سيستعير شاعر من الآخر ؟؟؟؟؟
جاء الطلق مصحوبا بصرخة الولادة...
خرج عاريا...منزوع الاسم والكنية ...
أصبـــــــح عــــــــورة تدنس سطور الدواوين
انطفأت الشموع
ساد الغموض و الإبهام
ابتعد عنه المستعار منه ...لحقه المستعار له...
عادا إلى كتاب
البلاغة الواضحـــ جـــــــدا ـــــــــــــــــــــــــــة .[/

["موسى مليح"]
وقف الشاعر حائرا بين زاويتي الإستعارة التصريحية والمكنية ...
هل يحذف ذاته ويذكر شبيهه؟؟..ام يحذف الشبيه ويؤكد حضور الذات ؟؟
وفي معاناة الولادة تساءل ...ماذا سيعير شاعر للآخر ؟؟؟..ماذا سيستعير شاعر من الآخر ؟؟.
جاء الطلق مصحوبا بصرخة الولادة..خرج عاريا..منزوع الاسم والكنية ..أصبـــــــح عــــــــورة تدنس سطور الدواوين..انطفأت الشموع ..ساد الغموض و الإبهام..ابتعد عنه المستعار منه ..لحقه المستعار له..عادا إلى كتاب
البلاغة الواضحـــ جـــــــدا ـــــــــــــــــــــــــــة .

السلام عليك اخي موسى
قبل ان اتطرق الى نصك المتميز بفكرته هذه... اهيب بك ان تعود الى قانون المنتدى الذي يقنن عدد النصوص المسموح ارسالها في مدة زمنية حددت في خمسة ايام كي يأخد كل نص حيزه اللائق به من حيث الردود والاستقراءات..
اما من حيث هيكلة النص فالمتعارف عليه في القص القصير انه يكتب افقيا وليس عموديا كما الشعر النثري..اننا ازاء منتوج المفروض فيه الاسترسالية لا في السرد وحسب بل حتى في طريقة التسطير...وهو كما عدلتها الان لحضرتك.. كتابة وبياضا .كما ان كثرة التساؤلات ونقط التفسير تكسر القص ..وليست من مستلزمات كتابة هذا الصنف الادبي الذي لا يحتمل الافتراضيات بل يستدعي التكثيف والاضغام والادهاش ..لا الاندهاش .. والا سقط في مصب الخاطرة والتخاطر والحوار الداخليين..ارجو ان تصلك الفكرة ...وان كان لك راي اخر ..اوتعقيب عما رددت به عليك ..ان تتفضل بالادلاء به لتتناسل الردود .
تقبل مشكورا ..تحيتي وتقديري
اختك اماني

شكرا على هذه التيمة الجميلة
نص بليغ
فقط لا تنشر نصوصك دفعة واحدة
لكي نتمكن من متابعتك
ونتمنى
أن ترد على نصوص الأصدقاء
تحياتي

جميل ماسطرت أناملك

ومرحبا بالبلاغة الواضحة ولا أوافق على جدا هذه ، حتى لانسقط في الابتذال من حيث لا نريد .
أتفق مع الاستاذة مهدية في كل ما ذكرته من ملاحظات

كل الود

في البداية أستسمح عن هذا الإسهال السردي وقد يعود ذلك لطيب فضاء الجامعة .
بعده أعتذر لعدم قراءتي القانون المنظم للغلاف الزمني للمشاركات "3 أيام "
ثم أعاتب مبرمجي الموقع لعدم توظيفهم تقنية ضبط زمن المشاركات آليا .
أما بعد ...
تحية للأخت مهدية و أشكرها على إعجابها بهذا المنتوج السردي.
إن الومضة السردية أو القصة ق ج كنوع أدبي " وليس صنفا أو جنسا "تتقاطع مع مجموعة من الأجناس الأدبية. فهي تفتقد لما يعرف في نظرية الأدب بصفاء الجنس .
تأسيسا على ذلك فتوظيفك لـ " لأنه " الدالة على التوكيد المطلق في الرد ليست في محلها ، ما دامت ق ق ج تفتقر عالميا وعربيا لميثاق يسيج خصائصها و آليات اشتغالها ، كما هو الشأن بالنسبة للسيرة الذاتية عند فيليب لوجون أو الرواية الفنتازية أو مورفولوجية الحكاية ...ألخ
شخصيا لا أشاطرك الرأي حول الإلتزام بتوزيع هندسي للجمل داخل فضاء الورقة، التي تصرين على كتابتها أفقيا ...
بالعودة إلى أشهر القص ق ج العالمية كالديناصور أو المهاجر " من أمريكا اللاتينية "أو محليا عند الماعزي أو برطال ...وغيرهم ، سنتأكد من أن فضاء هذا النوع الأدبي له خاصية جمالية بصرية مفتوحة وليست نمطية .إن توزيع الجمل داخل فضاء الورقة يختلف حسب الحمولة الدلالية / الجمالية للنص؛علما أن الومضة السردية تروم خلق إيقاع داخلي يقترب من إيقاع الشعر لكنها لايقوم على التفعيلة أو النفس الشعري فقط بل يستغل علامات الترقيم / الوقف ، والبياض وليس الفراغ ...
كما أني لم أفهم ماذا تقصدين بـ "الافتراضات " المشتقة من أول خطوة من خطوات المنهج التجريب ؟
وما علاقتها بالتكثيف والادغام ؟
إن التكثيف بمظاهره الأسلوبية والتركيبية والترقيمية والنفسية والإيديولوجية وبالمشيرات الدالة على مرجعيات معرفية و...لايبنى على التخمين والرجم بالغيب..إن هدفه إشراك المتلقي في إنتاج /إبداع النص " ألبيرتو إيكو "...أو استفزاز المتلقي: توظيف استفهام واحد في نهاية جملة يختلف عن توظيف علامتين أو أكثرلسبب بسيط يتجلى في إعادة بناء الجملة الاستفهامية بناء جديدا ! يختلف عن البناء المقامي الحرفي أو الاستلزامي المتعارف عليها في البلاغة القديمة .
كما أن القفلة أنواع .أشهرها تلك التي تخلق التوتر بين مطلع القصة و نهايتها مكسرة بذلك البناء التقليدي للحكي و أفق انتظار المتلقي المبني على تصور تقليدي لبناء الحبكة .هناك أنواع أخرى من القفلات أو الأقفال قد نشير إليها في تدخل آخر .
كان النص زهرة فتم تلقيحه بملاحظاتك المحترمة فتناسلت هذه الأفكار .
ملاحظة أخيرة : البحث عن استعارة نص تجريبي لآ زلت أجرب فيه مجموعة من التقنيات ، قد أكون غير موفق في بنائه ، لكنني سأحلم دائما بنص قصصي أكثر استفزازا و أكثر إثارة للجدل .
الحكي زئبقي والإمساك بدلالته لا يتأتى إلا لمتسلح برؤية تخترق الكلمات ، ولك الأخت مهدية نصيب من ذلك .

[quote="ربيع عامر الغيواني"]

شكرا على هذه التيمة الجميلة
نص بليغ
فقط لا تنشر نصوصك دفعة واحدة
لكي نتمكن من متابعتك
ونتمنى
أن ترد على نصوص الأصدقاء
تحياتي

شكرا للأخ ربيع
سألتزم قدر المستطاع بالرد على الأصدقاء

مني وافر الود والتقدير

زايد التجاني كتب:: جميل ماسطرت أناملك

ومرحبا بالبلاغة الواضحة ولا أوافق على جدا هذه ، حتى لانسقط في الابتذال من حيث لا نريد .
أتفق مع الاستاذة مهدية في كل ما ذكرته من ملاحظات

كل الود

وقعت جدا بين الواضح وتاء التأنيث التي تؤكد المطابقة بين الصفة والموصوف وليس بعدهما ولهذا لايدخل في باب الابتذال المشتق من فعل ابتذل ويراد به في قوامس اللغة ترك الحشمة و التصون .
أما عن البلاغة الواضحة كمؤلف للمرحومين علي الجازم و مصطفى أمين والذي طبع سنة 1931 فلا يمكن لكل محب للغة العربية أن ينكر ما قدمه من خدمة جليلة للضاد فأحيى الصورة الشعرية والأسلوب البلاغي في مخيلة التلاميذ والطلاب ,
مني فائق الحب والتقدير.

الأخ المبدع موسى مليح

في البداية أحييك وأهنئك على هذا الرد المفيد
وأتفق معك في مسألة النص التجريبي وأنت كنت موفقا فيه
كلنا نجرب
ونبحث عن البديل ولا نستقر لكي نؤسس للاضافة
نتمنى أن تنصب كل الردود بهذه المنهجية التي
تغني الحوار الوازن

حميد يوسفي كتب:: الأخ المبدع موسى مليح

في البداية أحييك وأهنئك على هذا الرد المفيد
وأتفق معك في مسألة النص التجريبي وأنت كنت موفقا فيه
كلنا نجرب
ونبحث عن البديل ولا نستقر لكي نؤسس للاضافة
نتمنى أن تنصب كل الردود بهذه المنهجية التي
تغني الحوار الوازن

لحميد اليوسفي إيقاع خاص عند مروره بشارع الحكي
سنجرب العزف و الإيقاع ونجرب الصورة في الحكي ونعيد للأسطورة بهاءها
كل هذا ونحن نلعب لعبة الخفاء والتجلي
دمت للكلمة الشعرية مبدعا

موسى مليح كتب:: في البداية أستسمح عن هذا الإسهال السردي وقد يعود ذلك لطيب فضاء الجامعة .
بعده أعتذر لعدم قراءتي القانون المنظم للغلاف الزمني للمشاركات "3 أيام "
ثم أعاتب مبرمجي الموقع لعدم توظيفهم تقنية ضبط زمن المشاركات آليا .
أما بعد ...
تحية للأخت مهدية و أشكرها على إعجابها بهذا المنتوج السردي.
إن الومضة السردية أو القصة ق ج كنوع أدبي " وليس صنفا أو جنسا "تتقاطع مع مجموعة من الأجناس الأدبية. فهي تفتقد لما يعرف في نظرية الأدب بصفاء الجنس .
تأسيسا على ذلك فتوظيفك لـ " لأنه " الدالة على التوكيد المطلق في الرد ليست في محلها ، ما دامت ق ق ج تفتقر عالميا وعربيا لميثاق يسيج خصائصها و آليات اشتغالها ، كما هو الشأن بالنسبة للسيرة الذاتية عند فيليب لوجون أو الرواية الفنتازية أو مورفولوجية الحكاية ...ألخ
شخصيا لا أشاطرك الرأي حول الإلتزام بتوزيع هندسي للجمل داخل فضاء الورقة، التي تصرين على كتابتها أفقيا ...
بالعودة إلى أشهر القص ق ج العالمية كالديناصور أو المهاجر " من أمريكا اللاتينية "أو محليا عند الماعزي أو برطال ...وغيرهم ، سنتأكد من أن فضاء هذا النوع الأدبي له خاصية جمالية بصرية مفتوحة وليست نمطية .إن توزيع الجمل داخل فضاء الورقة يختلف حسب الحمولة الدلالية / الجمالية للنص؛علما أن الومضة السردية تروم خلق إيقاع داخلي يقترب من إيقاع الشعر لكنها لايقوم على التفعيلة أو النفس الشعري فقط بل يستغل علامات الترقيم / الوقف ، والبياض وليس الفراغ ...
كما أني لم أفهم ماذا تقصدين بـ "الافتراضات " المشتقة من أول خطوة من خطوات المنهج التجريب ؟
وما علاقتها بالتكثيف والادغام ؟
إن التكثيف بمظاهره الأسلوبية والتركيبية والترقيمية والنفسية والإيديولوجية وبالمشيرات الدالة على مرجعيات معرفية و...لايبنى على التخمين والرجم بالغيب..إن هدفه إشراك المتلقي في إنتاج /إبداع النص " ألبيرتو إيكو "...أو استفزاز المتلقي: توظيف استفهام واحد في نهاية جملة يختلف عن توظيف علامتين أو أكثرلسبب بسيط يتجلى في إعادة بناء الجملة الاستفهامية بناء جديدا ! يختلف عن البناء المقامي الحرفي أو الاستلزامي المتعارف عليها في البلاغة القديمة .
كما أن القفلة أنواع .أشهرها تلك التي تخلق التوتر بين مطلع القصة و نهايتها مكسرة بذلك البناء التقليدي للحكي و أفق انتظار المتلقي المبني على تصور تقليدي لبناء الحبكة .هناك أنواع أخرى من القفلات أو الأقفال قد نشير إليها في تدخل آخر .
كان النص زهرة فتم تلقيحه بملاحظاتك المحترمة فتناسلت هذه الأفكار .
ملاحظة أخيرة : البحث عن استعارة نص تجريبي لآ زلت أجرب فيه مجموعة من التقنيات ، قد أكون غير موفق في بنائه ، لكنني سأحلم دائما بنص قصصي أكثر استفزازا و أكثر إثارة للجدل .
الحكي زئبقي والإمساك بدلالته لا يتأتى إلا لمتسلح برؤية تخترق الكلمات ، ولك الأخت مهدية نصيب من ذلك .

الاخ موسى السلام عليك
شكرا على الرد المسهب...
ان كنت راضيا على عملك فلك ذلك
لكن يبقى ان القصة القصيرة لها
مستلزمات معينة اتركك لتكتشفها مع الوقت
والكتابة والممارسة. ومن خلال الردود والاستقراءات
اختك اماني

بالنسبة للصديق موسى يبدو متمكنا من مادته

وهذا مكسب للجامعة والجامعيين
الى جانب كل الاخوة الذين يحرصون على التميز
ومن بينهم الأستاذة مهدية والأستاذ التيجاني
دمتم أوفياء للثقافة ونتمنى أن لا يفسد الخلاف للود قضية

مني التحية والتقدير للأخ الزيتوني

» البحث عن حل
» فشل في البحث
» البحث عن الشمس.
» البحث عن السعادة
» تونس / في رحلة البحث عن الدفء