جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب
هل أنت شاعر أو كاتب قصة أو روائي ؟
هل أنت مسرحي سنمائي فنان تشكيلي ؟
سجل باسمك الثنائي الحقيقي ،
مرحبا بزوارنا الكرام ،
جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب
هل أنت شاعر أو كاتب قصة أو روائي ؟
هل أنت مسرحي سنمائي فنان تشكيلي ؟
سجل باسمك الثنائي الحقيقي ،
مرحبا بزوارنا الكرام ،
جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب

جمعية ثقافية فنية تأسست بتاريخ 10_يوليوز-2010-بعد اشتغالها كمنتدى مند11 ابريل 2007 مبدأنا ضد التمييع والفساد الثقافي
 
الرئيسيةمجلة ..جامعة الالأحداثأحدث الصورالتسجيلدخول
اصدارات جامعة المبدعين المغاربة اصدارات جامعة المبدعين المغاربة

في حياة أخرى Mock_u10في حياة أخرى Thumbn11في حياة أخرى Mock_u11في حياة أخرى Mock_u12في حياة أخرى 81038210في حياة أخرى 81981210في حياة أخرى Mock_u13في حياة أخرى 87013610في حياة أخرى Thumbn12في حياة أخرى Mock_u14في حياة أخرى Thumbn13في حياة أخرى Thumbn15في حياة أخرى K10في حياة أخرى Thumbn16في حياة أخرى Thumbn17في حياة أخرى 66299010في حياة أخرى 80024311في حياة أخرى 67498510في حياة أخرى 54008911في حياة أخرى 67403510في حياة أخرى 79937110في حياة أخرى 79508010في حياة أخرى 79444710في حياة أخرى 79148210في حياة أخرى 80642710في حياة أخرى 79242810في حياة أخرى 80065210في حياة أخرى 79268110في حياة أخرى 79023210في حياة أخرى 81345410في حياة أخرى 80249210في حياة أخرى 79017310
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
تصويت
Navigation
 
منشورات جامعة المبدعين المغاربة الفردية
منشورات جامعة المبدعين المغاربة
في حياة أخرى Mock_u10
في حياة أخرى Thumbn11

» تداعيات من زمن الحب والرصاص للشاعر نورالدين ضرار
تداعيات من زمن الحب والرصاص للشاعر نورالدين ضرار Emptyاليوم في 20:12 من



إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان



     

     في حياة أخرى

    اذهب الى الأسفل 
    3 مشترك
    كاتب الموضوعرسالة
    يوسف الأزرق

    يوسف الأزرق


    عدد الرسائل : 12
    العمر : 48
    تاريخ التسجيل : 16/05/2011

    في حياة أخرى Empty
    مُساهمةموضوع: في حياة أخرى   في حياة أخرى Emptyالأربعاء نوفمبر 23, 2011 10:57 am

    في حياة أخرى



    في حياة أخرى
    كنت صيادا بارعا
    و صديقا وفيا للميناء والنوارس
    أخرج ليلا على الساعة موجة إلا هدير
    على كتفي أحمل مؤونة خفيفة
    و ديوان شعر بحري
    حتى أنسجم مع الطقس
    يدثرني القمر ببهاء كبير
    وتحرسني النجوم مني
    لم أكن أهتم بما تبقى في شباكي من أحلام
    بأعيني الحالمة أغوص في أغوار مبللة
    لأطمئن على خيالي
    وأروض جسدي على احتمالات الآتي
    منذ صغري علمني والدي
    أسرارا كثيرة لا زالت تدفعني
    لمزيد من التسكعات المرنة
    ووهبني قصبة أطول مني
    برِِؤوس حادة
    كبرتُ حتى أصبحتُ أطول منها
    فحملتني بين يديها الغائبتين
    فأصبحت قصبة
    وهي أصبحت شاعرة
    كلما رمتني في المدى البعيد
    أتفادى الأسماك التي أحبها
    فأحذرها مني
    لكن عقل الأسماك لا يستوعب ذلك
    فتعلق في ذراعي
    وتتسلقني
    حتى أغدو قصبة في رأسها أسماك كثيرة
    لذلك ربما
    كرهت الحيطان والإسمنت
    وصاحبت الريح و القلق



    في حياة أخرى

    رسمت امرأة كما أشتهي
    بجسد متناسق و لذيذ
    وعقل مليء باللغة
    و مشبع بمياه المغامرة
    و روح مجنونة و متوحشة
    وقلب لا يعرف الحقد و الغياب
    لكن لسوء القدر
    هربت المرأة من قماشي
    و انغمست في دفاتر شعري
    فتحولت لقطعة ثلج لقيطة

    حاولت أن أنقح القصيدة
    بدل الثلج كتبت...الحقل
    لكنها اختفت ثانية
    لتظهر بعد خمس سنوات
    في حقل دخلته بالصدفة
    ضحكت كثيرا
    لأن المرأة غدت بدوية طرية
    بعيون شهوانية
    وجسد حارق
    وقدرة رهيبة على القتل البطيء
    فقررت أن أفاوض الفزاعة
    وأن نتبادل جسدينا
    كلما ولجت الحقل ومرت أمامي
    أرتعش و أحاول أن أبعثر ملامحي
    بدون جدوى
    فقررت من جديد
    أن أنقطع عن الرسم والشعر وأغادر الفزاعة
    وأجرب الطبخ مثلا......أو الرقص
    أو بيع الأرواح بالتقسيط المريح
    لكن نفس المرأة تباغتني بشكل جديد
    و حيل ماكرة
    .........................
    فا نطفأت
    في منفضة سجائر
    و صاحبت الرماد
    و أشياء مبهمة



    في حياة أخرى
    تكلمت مع الله
    بقلب مفعم بالحزن
    وشفتان مليئتان بالوحدة
    بعد أن ذكرت له
    ما جنته علي طفولتي
    وكيف أن المرايا
    لا تعكس سوى أخطائي
    و أن يدي تسكن فيها
    مطارات مهجورة و قصائد داعرة
    و أنني تحولت من شاعر حداثي
    إلى ماسح أحذية

    :و سألته
    لماذا يمتصني الجبل
    و يشردني المطر
    و يؤلمني الشعر؟
    وهل فعلا سأ جمد خرائطي
    لأبني عشا من حديد؟
    وكيف هو مذاق التيه؟
    و أين توجد حانوت الذكريات؟
    و....و...و


    تأملني الله جيدا حتى جردني من جسدي
    ووضع عقلي على مائدة خشبية
    و قلبي رماه لكائنات بعين واحدة وخمسة أفواه
    وأربعة أرجل وعضو آخر
    لم أستطع تحديده
    و أفرغ مني دمائي
    ليضخ فيَ مدادا أخضر
    ..........................
    بعد كل ذلك

    ترك في لساني قطعة حجر
    زرقاء باردة كجثة
    وتلاشى





    يوسف الأزرق
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    حميد يوسفي
    شاعر شارك في ديوان" نوافذ عاشقة"
    شاعر شارك في ديوان
    حميد يوسفي


    عدد الرسائل : 2177
    العمر : 55
    تاريخ التسجيل : 26/03/2008

    في حياة أخرى Empty
    مُساهمةموضوع: رد: في حياة أخرى   في حياة أخرى Emptyالأربعاء نوفمبر 23, 2011 11:22 am

    أخي يوسف الازرق سلام الله عليك
    سرني هذا السرد المشوق المغرم بالشعر
    مودتي العميقة
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    يوسف الأزرق

    يوسف الأزرق


    عدد الرسائل : 12
    العمر : 48
    تاريخ التسجيل : 16/05/2011

    في حياة أخرى Empty
    مُساهمةموضوع: رد: في حياة أخرى   في حياة أخرى Emptyالأربعاء نوفمبر 23, 2011 12:38 pm

    أخي حميد يوسفي, شكرا لكلماتك الدافئة.هذه القصيدة من قصائد ديواني المقبل وقد سبق لي نشرها بموقع كيكا.مودتي
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    مصطفى رضوان
    مشرف ..عضو حركة الحواس الخمس الأدبية
    مشرف ..عضو حركة الحواس الخمس الأدبية
    مصطفى رضوان


    عدد الرسائل : 948
    تاريخ التسجيل : 22/05/2008

    في حياة أخرى Empty
    مُساهمةموضوع: رد: في حياة أخرى   في حياة أخرى Emptyالأربعاء نوفمبر 23, 2011 7:45 pm

    [size=18]يوسف الأزرق كتب:
    في حياة أخرى



    في حياة أخرى
    كنت صيادا بارعا
    و صديقا وفيا للميناء والنوارس
    أخرج ليلا على الساعة موجة إلا هدير
    على كتفي أحمل مؤونة خفيفة
    و ديوان شعر بحري
    حتى أنسجم مع الطقس
    يدثرني القمر ببهاء كبير
    وتحرسني النجوم مني
    لم أكن أهتم بما تبقى في شباكي من أحلام
    بأعيني الحالمة أغوص في أغوار مبللة
    لأطمئن على خيالي
    وأروض جسدي على احتمالات الآتي
    منذ صغري علمني والدي
    أسرارا كثيرة لا زالت تدفعني
    لمزيد من التسكعات المرنة
    ووهبني قصبة أطول مني
    برِِؤوس حادة
    كبرتُ حتى أصبحتُ أطول منها
    فحملتني بين يديها الغائبتين
    فأصبحت قصبة
    وهي أصبحت شاعرة
    كلما رمتني في المدى البعيد
    أتفادى الأسماك التي أحبها
    فأحذرها مني
    لكن عقل الأسماك لا يستوعب ذلك
    فتعلق في ذراعي
    وتتسلقني
    حتى أغدو قصبة في رأسها أسماك كثيرة
    لذلك ربما
    كرهت الحيطان والإسمنت
    وصاحبت الريح و القلق



    في حياة أخرى

    رسمت امرأة كما أشتهي
    بجسد متناسق و لذيذ
    وعقل مليء باللغة
    و مشبع بمياه المغامرة
    و روح مجنونة و متوحشة
    وقلب لا يعرف الحقد و الغياب
    لكن لسوء القدر
    هربت المرأة من قماشي
    و انغمست في دفاتر شعري
    فتحولت لقطعة ثلج لقيطة

    حاولت أن أنقح القصيدة
    بدل الثلج كتبت...الحقل
    لكنها اختفت ثانية
    لتظهر بعد خمس سنوات
    في حقل دخلته بالصدفة
    ضحكت كثيرا
    لأن المرأة غدت بدوية طرية
    بعيون شهوانية
    وجسد حارق
    وقدرة رهيبة على القتل البطيء
    فقررت أن أفاوض الفزاعة
    وأن نتبادل جسدينا
    كلما ولجت الحقل ومرت أمامي
    أرتعش و أحاول أن أبعثر ملامحي
    بدون جدوى
    فقررت من جديد
    أن أنقطع عن الرسم والشعر وأغادر الفزاعة
    وأجرب الطبخ مثلا......أو الرقص
    أو بيع الأرواح بالتقسيط المريح
    لكن نفس المرأة تباغتني بشكل جديد
    و حيل ماكرة
    .........................
    فا نطفأت
    في منفضة سجائر
    و صاحبت الرماد
    و أشياء مبهمة



    في حياة أخرى
    تكلمت مع الله
    بقلب مفعم بالحزن
    وشفتين مليئتين بالوحدة
    بعد أن ذكرت له
    ما جنته علي طفولتي
    وكيف أن المرايا
    لا تعكس سوى أخطائي
    و أن يدي تسكن فيها
    مطارات مهجورة و قصائد داعرة
    و أنني تحولت من شاعر حداثي
    إلى ماسح أحذية

    :و سألته
    لماذا يمتصني الجبل
    و يشردني المطر
    و يؤلمني الشعر؟
    وهل فعلا سأ جمد خرائطي
    لأبني عشا من حديد؟
    وكيف هو مذاق التيه؟
    و أين توجد حانوت الذكريات؟
    و....و...و


    تأملني الله جيدا حتى جردني من جسدي
    ووضع عقلي على مائدة خشبية
    و قلبي رماه لكائنات بعين واحدة وخمسة أفواه
    وأربعة أرجل وعضو آخر
    لم أستطع تحديده
    و أفرغ مني دمائي
    ليضخ فيَ مدادا أخضر
    ..........................
    بعد كل ذلك

    ترك في لساني قطعة حجر
    زرقاء باردة كجثة
    وتلاشى





    يوسف الأزرق[/size]
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    في حياة أخرى
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » حياة على هامش حياة
    » أروني لوحة أخرى
    » رئة أخرى
    » نحو سماوات أخرى
    » ترمي نردها نحو سماوات أخرى

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    جامعة المبدعين المغاربة ..جامعة الادباء العرب :: جامعة أدبية :: جامعة شعراء الفصيح-
    انتقل الى: