جميعا ضد التمييع والانحراف الثقافي "ليكن لنا موقف"

شكرا لك استاذي محمد اللغافي ولغيرتك على الثقافة الوطنية ،لكن السؤال يطرح نفسه ..
اين هم اصحاب الاسماء القوية ؟
وما مدى تجاوبهم مع من يرغب في مساعدتم ؟
شكرا جزيلا لك على اثارة الموضوع واسمح لي ان اضم صوتي لصوت الاخ حميد يوسفي

سلام مع مودتي وتقديري

نحن مع كل مبدع (ة) مغربي يكرم ...

لكن المشكل هو تكريم أسماء عربية نكرة ليست معروفة حتى في وطنها

يأتي بماله و حسبه و نسبه من أجل زيارة سياحية للمغرب ، فيقيمون له مهرجانا عربيا هنا ، و نشاطا

شعريا هناك ، طمعا في أن يستدعيهم الضيف للقاء ما ببلده

أما عبارة المهرجان الشعري دورة فلان الفرتلاني فقد أصبحت موضة شائعة

حتى أصبحنا نرى المبدع المغربي مهمشا في بلده من طرفه صديقه المبدع المنظم للمهرجان

صدق من قال : خوك فالحرفة عدوك

و السؤال المقلق : هل تحتفي المهرجانات الثقافية العربية بمبدعينا المغاربة ؟

لا أظن....

لي عودة...

كما عودتنا سيدي محمد اللغافي قوي في مواقفك الله يعطيك الصحة

لاشك أن المحسوبية و الزبونية و العلاقات الإخوانية عشعشت في جسمنا الثقافي ، هذا سبب من الاسباب التي أفضت إلى هذه الميوعة الادبية و الثقافية ,,, ليس بالطبع من حقنا أن نلجم الألسنة عن التعبير ... لها كل الحق في ذلك ، لكن المجلات الاكترونية الكثيرة و الكثير منها أصبح ينشر أي نص يتوصل به ، ذلك ساهم في هذه الميوعة ، فكثر الشعراء خاصة . الكثير من الدواوين الورقية صدرت لا علاقة لها بالشعر كذلك بعيد عن روحه مبنى و معنى ... في الأخير أن النص الجيد و الجميل لا يموت ، كما ماتت العديد من الدواوين التي لم يلتفت إليها أحد ... فديوان الفروسية مثلا أو الهجرة إلى المدن السفلى لعبد الله راجع أو نشيد البجع لبن طلحة .. ستظل في ذاكرة الشعر المغربي ...ما ينفع الأدب يظل في قلوب الناس أما الرداءة فتذهب جفاء .... مودتي

محمد اللغافي كتب:

جميعا ضد التمييع والانحراف الثقافي "ليكن لنا موقف"
لا يخفى على أحد كثرة البهرجات التي أصبحت تقام هنا وهناك ،بشعارات أكبر من حجمها ، وخصوصا ما أصبحت الآن عادة مرضية عند البعض من الذين يتوهمون أن بالشعارات نصنع العالم الثقافي ويمنحون لأنفسهم صفة إبداعية أكبر من حجمهم "الشاعر والقاص المغربي فلان" "والقاص والناقد فلان" لم يترك للآخر ما يقول ، ماذا يبقى "للماغوط" وللمجاطي "ولشوقي بزيع " "أحلام منستغانمي"ماذا يبقى للذين سجنوا وقهروا تحت لعنة الحرف ، فهو اعترف بنفسه ولنفسه لا ينتظر الاعتراف من أحد ، وما يزيد الطين بلة حين يتم دعوة أسماء عربية نكرة ،بحجمهم وفي مستواهم لا يقلون ضررا عنهم بالنسبة للثقافة العربية المتعارف عليها ويزكونها بشعارات واهمة "البهرجان العربي ل... الدورة الأولى " والغريب حين يشهد شاهد من أهلها ويقول جئنا إلى بلاد المغرب لنسمع أدبا راقيا لكن للأسف "تصور معي حتى المعلق نفسه يفاجأ بالنشاز_ المعلق ضيف كذلك كان يتصور أنه سيقرأ إلى جانب من يعرف من الأسماء القوية التي اخترق صداها المشرق والمغرب "مثل الشاعر محمد بنيس "أو الشاعر الكبير سي محمد بن طلحة _أو عبد الكريم الطبال أو الشاعرة وفاء العمراني أو مليكة العاصمي أو فاتحة مرشد وغير ذلك كثير_ومن الشباب الذين أصبحت تجاربهم يحتفى بها عربيا وتفوز بجوائز من القاهرة والشارقة وجائزة وجائزة البياتي وهلم جرا نذكر الشاعر الغائب عن الساحة الأدبية بما فيها" مبارك راجي " الشاعر رشيد الخديري وفي القصة أين هو "شكيب عبد الحميد" الفائز بجائزة من إيطالية أين القاصة الرائعة "عائشة موقيظ "أين ربيعة ريحان ولطيفة باقة من هذه الزمرة التي تطبل وتزمر للريح، نحن نعتبر صمت هؤلاء بمثابة احتجاج ضد الفساد والتحرش الثقافي الذي أصبحت تعرفه البلاد،
عذرا هذه كلمة مقتضبة والأسماء المذكورة جاء بها السياق والباقي أقوى

واحد يكتب بدمه
وواحد يكتب بدراهمه

بسم الله.
سلاما واحتراما،
وبعد، فلا يصحّ إلا الصحيح..
شكرا لأخينا سي محمد على هذا التنبيه الصارخ الواضح،
على هذا الوباء النرجسيّ المستشري...
وشكرا لكل الإخوة الفضلاء الذين مرّوا من هنا مرور الكرام النجباء،
وقالوا كلمتهم بصدق وإباء..
((فأما الزبد فيذهب جُفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الارض ..))
وتحيات وردية من أخيكم.

معك حق أستاذي الكريم لذا علينا جميعا البدء بالاشتغال على مشروع هدفه ءارساء دعائم رئيسة نستند ءاليها بهدف الارتقاء بالمجال الأدبي بصفة خاصة و الفني بصفة عامة ... مع مودتي

السلام عليكم,
شكرا الاخ الشاعر على ان ما كتبته هو بدل على غيرتك على الكتابة الادبية بكل اجناسها,
لكن السؤال المطروح من من المبدعين من لا يتوهم بانه ابدع’ المبدع ليس له الدربة على ان يبين الجيد من الردئ , بحيث لو كانت هذه الدربة لما قال احد الشعراء معتقدا انه اتى بما لم تات به الاوائل من صور بلاغية ( ,,,,, كتعريجة في فرج شيخة) ولو كان الامر كذلك لما قالت الشاعرة في قصيدة النساء ( لا نريد جنة تحت اقدامنا نريد جنة فوق اكفنا), ان هذا الامر منوط بالسادة النقاد الاجلاء لان دون نقد بناء لا نستطيع ان نخرج باحكامنا الى المعقولية والموضوعية,

و الله مخز ما يجري بين ممارسي فعل الكتابة بالمغرب و الوطن العربي .
جيل لم يجلب لنا سوى الهزائم و الذل ...
نتمنى أن يتحدى الجيل الطالع الصعاب و يرفع من شأن الأمة على كافة المستويات

ما هو الغريب الذي اناك : نقول شكر فلان فلانا على عمله وبجوز القول شكر فلان فلانا عمله,
الغيرة على الشيء اي خوفنا عليه وللشيء اي حبنا له,
الدربة اي الممارسة ,
ماذا بقي بدل والصواب يدل
الردئ والصواب الرذئ
لان دون نقد والصواب لأن دون نقد
ا ستاذتي الكلام العابر شيء والنقد باب اخر, فلا زلنا لم نتعامل بعد بعملة النقادوان شئت فعلنا
ونشرع ان شاء الله باعطاء دروس بخصوص لغات الخطاب الشعري وشاعرية الخطاب الشعري والصورة الشعرية ونجمل الحذيث بموضوع الانزياح اللغوي,
شكرا