مرثية العمر الشريد
(اليك ياغريب)
قرأت لك
فانتدبني
غمام الى اسفل
عينيك
ومشيت
يرافقني الليل
يحتسي قلبه الكاس
ولم ينتحر
قرأت لك
لا لاعرف
اني
هاهنا
أقهر
فقط ليحتميني
الفراغ
ثم أصرخ
في قضية الحجر
قرأت لك
لتشربني
فصول الآهات
نغما
وسحر
بيننا ياغالي
مودة مجازات
جنحتني
فكنت الولهان
عاشقا للمطر
وبيتي غمام
بيتي وتر
عيناك
وله الموناليزا
حين تفر
بوطن
بسعة هواء قتيل
وأنت
المنهار
يلفظك مسارك
زادك
انهيارات
روحك
لكنك تتجلد
تتوسل
الى ذكراها
ان تأخدك
الى خطاك
اذ
يلهو
هذا الشيء الغامض
في حلمك
بشيخوخة جراحك
طفولة صباك
موسيقاك
جرح ينساب
في ومضة
يسيج أيامك
يمضي بك
منهزم الحواس
يسلبك
صوتك
جنونك بدايات
لالتتذكر
زرع الاعوام
المنكسرات
ولكنك تغفو
مثقلا
بسفر الفقر
والثورة
وبالاحلام
ضمك اذن :
اليك
في ريح القلب
مثلما لمعجم جديد
مطر في الطريق
هاانت
تطل
نافذتك البحر
قلبك مترعا للغمام
لاشئ الان
يعلو
الكف في مكانه
احرف الاغنيات
ليتك مااحببت
تصلقت اشيائك
علنا
فقط لتلمزك الممرات
لتصطاطك كلاب الامسيات
والراقن المتخفي
فقط
ويعبر خريف
وليله
اشلاء حيرى
في فراغ
ليتك ماابتسمت
فاتحا سماء
لتعرج
هاكرسيك انكسر
اهاليك اناخو في التراب
ها بياضك
استوطن شرخ الكلام
ليتك ماكنت الشيء نفسه
الشئ نفسه
يخالج صدرك الكئيب
في زفير يحاكيك
في زفير على مدى ايامك
يتمدد
لحظاتك غمامات دخان
حين تنسل كل الرقصات الجميلة
من دفتره الذكرى
من الصوت الحانه
حين تبحث
عن جدع لايامك الباهتة
رايت اصابعك
احترقت
وانت تمشي
وانت تهدي
وانت تنسج سحاباتك الشاردة
لاضلال تواري شرفتك
لاارض تحمل هوامشك الملتهبة
خسارات حين تنغمس الوانك
في علبة سجائر
ايها الصديق الذي هناك
ياطائرا ضوئيا
في معراج الظلام
ياريحا شتوية
في مدينة الدخان
كيف حال عينيك الملتهبتين
وقلبك اليتيم
في موائد الزحام
كيف حال قصائدك الزاحفة
بزخم الهديان
ايها البئيس
في ممرات احلام
اني اسال عنك
اسراب المساء
فلا تجيب
واسال عنك
مناديل الشطان فلا تجيب
ايها الكئيب الذي علمني
صياغة البوح الكبير
ولم ينحني
لعاصفة
او
عابر كسير.