زائر زائر
| موضوع: على شاطئ العروض المقارن الأحد مايو 20, 2012 11:03 am | |
| العروض الرقمي - على شاطئ علم العروض المقارن
أعرف أن جهدا كبيرا وعميقا قد بذل في هذا المجال والكتابة عنه
العروض الرقمي محدود الانتشار جدا في العالم العربي وفي كل مكان. وهو ذو شكل ومضمون
واعتقد أنه شكلا يفيد في هذا المجال.
يهدف هذا الموضوع إلى توضيح الدور الذي يؤديه التعبير الرقمي عن الوزن في التغلب على حواجز اللغات والمصطلحات. وهكذا فهو يساعد على توضيح التشابه والتناظر والتباين والتقاطع بين أعاريض اللغات بطريقة تسهل على غير المختص مقاربة االموضوع. وحسب القارئ العادي مقارنة انطباعه المبدئي عندما يقارن بين تعبيري الوزن على شمال ويمين الأسطر التالية.
--/-uu/--/-||-/-uu/-x …. .clamo/res simul / horren/dos || ad / sidera / tollit. …. 22 /211/ 2 2 | | 2/211/22
O|O|OO||O|O|OO|... radjaz….2 2 1 2 2 2 1 2 2 2 1 2 = 2 2 3 2 2 3
O|OO||O|O|OO|... ramal …….2 3 2 2 3 2 2 3
OO||O|O|OO|... hazadj……..3 2 2 3 2 2
da DUM da DUM da DUM da Dum…. Iambic tetrameter …1 2 1 2 1 2 1 2 u – u u u – u – u –…..de va de va ja ga ta¯m pa te vi bho …2 1 2 1 1 1 2 1 2 1 2
يهدف هذا الموضوع إلى إظهار دور التعبير الرقمي شكلا في تخطي اللغات والمصطلحات وكشف ما بين بعض أوزان الشعر في بعض اللغات من تشابه أو تناظر أو تواز او تقاطع أو تباين باسلوب يستطيع غير المتخصص أن يفهمه. وهو مبدئيا لا يهدف إلى دراسة خصائص هذه الأوزان، وإن كنت فيه أتعرض لبعض خصائص بعضها لماما. وفي الأمثلة التي قدمتها مع روابطها ما يقود إلى المزيد الذي تضيق طبيعة الموضوع عن استيعابه، كما أنه يولد الكثير من التساؤلات، وهذا أحد أهدافه فهو يشجع المزيد من البحث والدراسة. الجزء الأول ثمة مقياس أو متر في عدة مجالات بدء من المسافة والطول وشمولا للكهرباء والصوت وتدفق الماء والحرارة إلخ، ومع أن وحدة القياس قد تختلف بين نظام وآخر إلا أن مجرد وجود وحدة قياس يحمل دلالة يتفق عليها جميع الناس في كافة المجالات، , وهي وجود كميات مكونة من وحدات. يرمز لزوجي المقطعين ( الصغير أو القصير أو غير المنبور أو الضعيف) ثم ( الكبير أو الطويل أو المنبور أو القوي) . فيما يلي أمثلة على هذه الأزواج من الوحدات في الأعاريض الغربية والعروض العربي وبعض الأعاريض الأخرى :
العربية : ( ه - ) ، ( - ه ) ، ( ه / ) ، ( ب / ) ، ( 1 2 ) الأوردية : ( L s ) ، ( - = ) ، ( ~ - ) الفارسية : (ب -) التركية : ( . - ) بايي : ( 1 2 ) الهندية - السنسكريتيه : ( 1 2)
إن من شأن توحيد الرموز بالرمزين 1 و 2 أن يشكل خطوة لجعل عروض لغة ما مألوفا لدى حتى أؤلئك الذين لا يتقنون تلك اللغة ، كما أنه يسهل دراسة العروض المقارن. 1- التشابه عندما تنتمي اللغتان لنفس الصنف فالعربية واللاتينية والهندية تنتمي كما أعريضها إلى الصنف الكمي الخبب في العربية كما العروض الفرنسي ينتميان للصنف المقطعي السببي ) 2- التناظر عندما تنتمي لغتنان إلى صنفين مختلفين. فالإنجليزية لغة نبرية، وأعاريض الشعر الروماني القديم واليوناني والعربي كَميّة وفيما يلي بعض أمثلة المقارنة: 1 - بين االعروض العربي وبعض الأعاريض الغربية يتكون البيت من وزن (التركيك - السباعي) من سبعة وحدات من 2 1 (الوتد المفروق) دنْ د دن د دن د دن د دن د دن د دن 2 1 2 1 2 1 2 1 2 1 2 1 2 1 يتكون البيت من وزن (التركيك - السبداسي) من ستة وحدات من 2 1 دنْ د دن د دن د دن د دن د دن د 2 1 2 1 2 1 2 1 2 1 2 1 يقول أبو العتاهية : ليس كلّ من أراد حاجةً...... ثمّ جدّ في طلابها قضاها ليْ سَ كُلْ لُ منْ أ را دَ حا جـ تنْ أ2 1 2 1 2 1 2 1 2 1 2 1 ثُمْ مَ جدْ دَ في طِ لا بـِ ـها قَ ضا ها 2 1 2 1 2 1 2 1 2 1 2 2 2 - السنسكريتية والعربية - - ب - - ب ب - ب - - = 2 2 1 2 2 1 1 2 1 2 2 =4 3 2 1 3 3 2 يقول أحمد شوقي:
ما كلّنا ينفعه لسانُهْ ........ في الناس من ينطقه مكانُهْ ما كلْ لُ نا ينْ فـَ عـُ هو لِـ سا نـُ هو فنْ نا سِ منْ يُنْ طِ قـُ هو مـَ كا نـُ هو أ2 2 1 2 2 1 1 2 1 2 1 2 الوزن العربي = 2 2 1 2 2 1 1 2 1 2 2 = 4 3 2 1 3 3 2 السنسكريتي = 2 2 1 2 2 1 1 2 1 2 2 = 4 3 2 1 3 3 2 متطابقان في الجانب الأيسر من المعادلة اعلاه، تقدمنا خطوى في التجميع أ- جمعنا مل 1 2 = 3 ب- لنا أن نجمع الأرقام الزوجية ....2 2 = 4 ......2 2 2 = 6 والأولوية في ذلك للخطوة رقم أ الرمز للوتد بالرقم 3 = 1 2 كوحدة مستقلة في العربية لعب دورا رئيسا في فهم العلاقات العضوية بين مقاطع البيت ككل وخصائص البحور المختلفة الإنجليزية لغة نبرية، والفرنسية لغة مقطعية، وقد بذل شعراء اللغتين جهدهم لاستيراد الميزان الكمي من اللغتين اليونانية الكلاسيكية واللاتينية. ولم يمض طويل وقت حتى اتضح فشل هذه المحاولات في الفرنسية، ولم يبق منها إلا طرفتها التاريخية. وبقي الشعر الفرنسي قائما على نظام مقطعي متجانس مع تلك اللغة ذات التوقيت المقطعي. أما الشعراء الإنجليز في عصر النهضة فقد ظنوا أنهم نجحوا في تكييف الميزان الكمي، ولكن ما كانوا يقومون به كان مختلفا عما ظنوا أنهم يقومون به، ونظرا لأنهم كانوا يتناولون لغة نبرية فقد قعّدوا ميزانهم على التبادل المنتظم – بشكل أو آخر – للمقاطع المنبورة وغير المنبورة، وليس كما وهموه تبادلا بين المقطع القصيرة 1 والطويلة 2 لقد استعملوا نفس الأسماء والرموز لكافة الأوزان ولكن النظام العروضي كان مختلفا كليا، فقد كان نبريا مناسبا للغة قائمة على النبر
الجزء الثاني – الخبب
اخترت كلمة Galloping عنوانا للموضوع لأنها الترجمة الحرفية لكلمة خبب، وهو اسم وزن عربي. كان التزام الشعراء مثل فيرجل كبيرا في زمن أوغسطس بقواعد الوزن وقاربوها بمهارة تبرز اثر الإنشاد. فهذا البيت مثلا يصف حركة الخيول المندفعة بشكل يصور حوافرها وهي تهز الارض بصوت خببي ما علاقة هذا بالخبب العربي ؟ وزن البيت = 2 1 1 2 1 1 2 1 1 2 1 1 2 1 1 2 أي = 2 (2) 2 (2) 2 (2) 2 (2) وهذا أحد اشكال وزن الخبب العربي نظرا لطول هذا البحر وانتهائه بالرقم 2 وبالتالي تمكينه لانتهاء البيت بقافية قوية فإن تكرار هذه التركيب 1 1 2 يعطي شعورا جد قوي بخببية الشعر ويسمح بأبيات طويلة [ تدفق شعري] ذات قدر كبير من التعقيد الداخلي ما علاقة هذا بالخبب العربي ؟ الحديث هنا عن وزن هذا البيت الوزن = 11 2 11 2 11 2 11 2 11 2 11 2 وهو = (2) 2 (2) 2 (2) 2 (2) 2 (2) 2 (2) 2 وهذا أحد اشكال وزن الخبب العربي
التحديث في الجزء الأدنى من الرابط :
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/comparative-metrics |
|