في كل عيدْ
أستنشق الفجر الجديدْ
أتلوا المزيدْ
مما يطيبُ من القصيدْ
فأنا بشعري راهبٌ
أَلْقى تراتيل الفرحْ
في عيد ميلادٍ مجيدْ
أو عالمٌ يتلوا البيانْ
بعدَ الصلاةْ
في خطبة الفطر السعيدْ
أمضي الليالي صادحاً
في أمسياتِ الشعرِ قاطبة الحشودْ
فيصفقونَ ويثملونْ
وهناك آلاف الشهودْ
نقلوا الخبرْ
كسروا الجُمودْ
وتواصل الأدباء في دعواتهم
عبر البريدْ
إنا حجزنا قاعةً
لتوقع الصرح الجديدْ
ديوان شعر قصائدكْ
فتحولتْ
هذا المساءُ قصائدي
خصماً عنيدْ
وترنحت في الأمسيات
فحضنت شعري كالوليدْ
***
وبكى الرضيعُ وهالني
أني مكاني جالسٌ
مستغرقٌ
في الحلم أبعد من بعيدْ
فهناك بابٌ موصدٌ
صنعوه من صُبِّ الحديدْ
فرميت شعري بالرصاصْ
شَيَّعتُ للمثوى الأخيرْ
أبيات ديوانٍ شهيدْ
