الشعب يريد الفتيات...

قلت... أخرج أناصر الثوار بدل التفرج الممل...
ثرت فرحا... هتفت وحملت اللافتات الغاضبة
لمحت من بعيد ثلة من الثائرات
هرعت إليهن أصرخ
الشعب يريد إسقاط النظام...
ولما اقتربت من أجسادهن وشممت ريحهن
زاد حماسي صحت بأعلى صوتي:
الشعب يريد... الفتيات...

أشجعك على مثل هذا البوح الحقيقي والمنطقي لواقع حالنا ،كما أن الإشتغال على الكتابة الواقعية أمر لامفر منه في ظل التعسفات التي تلحق بكياننا المغتصب .
تشجيعي وتقديري أستاذ بوشري

تقديري الكبير لمرورك العطر أستاذي اليوسفي، في الحقيقة كثيرون هم النقاد والجامعيون الذين يعتبرون هذا النوع من القصة القصيرة جدا من قبيل النكتة والطريفة المسلية نظرا لإبتعاده عن العمق واللغزية الأدبية، ولكن كما عبرت أحيانا الكتابة الواقعية لا تترك المجال في لحظة من اللحظات الفرصة لإختمارة معتقة فتخرج هكذا عارية محيلة بشكل مباشر....

ودي وتقديري أيها المبدع الجميل

صديقي بوشري انهم وبصراحة واضحة يريدون أن يستغفلوا كتابنا أحيانا عن تعرية واقعهم المنكسر والمعاب ،وتحويلهم لأن يهتموا بالكتابة الهلامية التي لاتفيد تقوية مخيلتنا ،وتحسين أسلوبنا الأدبي ،ولكنها فقط تمتص حماستنا للكتابة الهاذفة والمفيدة .

أتفق معك أستاذي، ولكن في أحيان أخرى أجد هذا الطرح صوابا، لأنه يخدم اللغة والأسلوب والثقافة والرقي بالنص الأدبي، فمن المفروض أن يعرض المبدع أفكاره بذكاء لغوي، أسلوبي، تخييلي... وهذا في نظري لا يستثنى منه النص المباشر إذا صح القول، شريطة المراهنة على استبصار مميز وهدف فذ...

تحياتي

وأنا كذلك في ردي عليك قلت( أحيانا ) لأنني بدوري أتفق معهم ومعك على أن النص يجب أن يخدع لتفاعل تجريبي إيحائي ،يخدم مخيلتنا ، ولكن ليست كل النصوص من المفروض أن تخدع لقاعدة واحدة لاتحيد عنها أبدا ،بل الكلمة الأخيرة لرغبة النص .بمعنى إعطائه الحرية الكاملة لأن يؤثث شكله كيفما شاء و في أي خانة يحب أن يصب حمولته المحتملة ،هل في نص تجريدي مثلا ،أو نص واقعي ،أو نص فلسفي الى آخره....

أسعفتني... تحياتي

ههههههههههههههههه

هكذا من ثائر الى عاشق

ومن العشق ما قتل ...

انها فتنة النساء التي وردت في بعض أحاديث الرسول الكريم

سعيد بهذه الومضة / النكتة

مودتي

وأنا أسعد بمرورك البهي أستاذي زايد التجاني... إنها فعلا فتنة تتربع على عرش الفتن وتتحكم في سير الدول والزمن ومجنون من يستهين بها وفضاعة ما تنسج من مصائب ومحن...

شذرة سيكولوجية كاشفة ومجلية لبعض الحقائق المغيبة قصرا خلف ستار الصورة لا تتكشف إلا لماما..
اعجبني النص صوغا ومضمونا
دمت بابداع اخ توفيق

عبده رشيد كتب:: شذرة سيكولوجية كاشفة ومجلية لبعض الحقائق المغيبة قصرا خلف ستار الصورة لا تتكشف إلا لماما..
اعجبني النص صوغا ومضمونا
دمت بابداع اخ توفيق

مرور كالعادة ثاقب الرؤية... تقديري أيها المبدع الجميل... عيدك مبارك سعيد بأبهى المتمنيات وأرقها وأعظمها

موضوع: رد الأحد أكتوبر 28, 2012 9:08 am

الأخ توفيق بوشري سلام الله عليكم
تحية لخيال خصب يمسك بثلابيب الواقع في استماتة
نص بنكهة المفارقة ، اختزال وتكثيف ونهاية غير متوقعة
جميل ما خطه يراعك
تحاياي

وعليكم السلام أستاذة مليكة

شرفني مرورك الذي أحاط بالنص في كلمات نافذة فمنحه قيمة وتقديرا إضافيين.

اعتزازي ومودتي

صورة عميقة وساخرة للربيع العربي.ثوار خرجوا الى الشارع، فقط بسبب البؤس والحرمان والكبت ليس إلا.. دون رؤيا وأهداف مسطّرة..ضاع الربيع.. أرادوا الفتيات ..فلينتظروا حور العين هناك
مودتي، توفيق

مرور قرأ الومضة على مستوى الرهان الأكبر أو البعيد، فتحية لقراءتك أستاذي المبدع الجميل حسن، ما طرحته يفتح الباب على مصراعيه لأسئلة المصداقية والتوقيت والجاهزية، مع التأكيد أنه ليس مبررا للهدم، بل دعوة للتساؤل والقراءة ومن ثم تصحيح المسار والحفاظ على المكتسب مهما يكن...

شكرا لك

كل تقديري ومحبتي

عدد الرسائل : 3 تاريخ التسجيل : 21/09/2012

» برلمانيّ الشعب
» بوح اعميق ف حق الشعب العراقي الشقيق