كتابات ساخرة حرة:

كتابات ساخرة حرة:

"بْزَقْ" الحمام...

1 أمل:

بارقة الأمل...
لم تعد القبس العزيز المنال
ننتظر منه الخير المستحيل!
و لا الوهم الذي يغذي العجز
و الشعور بتقلص الأفق...
الأمل أقرب من السنوات الضوئية...
( و في أنفسكم أفلا تبصرون )1

2 البُحران:

و أنا أتصفح القاموس
في زمن مسخرة العربية...
تألمت...
ثم فرحت...
وقعت مقلتي على كلمة
ذات إيقاع جميل
قبل كل شيء...
بُحران...
في عرف الأطباء
اختلال في القوى المدركة...
...
انتشيت...
بفضل هذا الفتح!
لم يعد إنسان في نظري
مذنبا و لا في حق كلمة...
و لا مسؤول مجرما عنوة!
في حق المستقبل
- أما الماضي فخرافة –
و الحاضر...
بُحران مجسد و غيبوبة...

3 العار:

عندما... أو لما...
ربما، حينما...
لا يبقى شيء يشعرك بالعار فعلا...
فيمكنك أن تفهم إذا دعت ضرورة ما
لحظتها ما العار...؟

4 اقرأ...:

هيه...! أنت...!
نعم أنت!
اقرأ!... " لعلّ و عسى"
" تْكونْ منّك الكايْنَة" 2
قبل أن يندثر
آخر ما فضل من ما يسمى الإنسان...!

5 المخطط الاستعجالي:

يسرني " بزّاف " أننا دوما نخطط
الحمد لله إذن لا نخطو خطى عشوائية...
و للتربية و غيرها أولوية...
فلترقص...
جاءها المخطط الاستعجالي...
ليحقق الأماني...
ال... للتعريف
إ... همزة " مكفيّة عْلى راسها خاوْيَة "
ست... سيدة مصرية " معَدّية "
عجالي... أو عجولي
يجوز الوجهان...
صغار البقرة و الثور
يأتيان إثر ممارستهما الحب
ببساطة فطرية...

1 الآية: 21 سورة الذاريات.
2 الكايْنة: لفظ باللهجة المغربية جميل ذو نغمة مميزة، لربما لدلالته على الكون و الكيان ضدا على اللاشيء، العدم و الانحلال...

مشرف عدد الرسائل : 648 تاريخ التسجيل : 03/03/2013

توفيق بوشري كتب:: كتابات ساخرة حرة:

"بْزَقْ" الحمام...

1 أمل:

بارقة الأمل...
لم تعد القبس العزيز المنال
ننتظر منه الخير المستحيل!
و لا الوهم الذي يغذي العجز
و الشعور بتقلص الأفق...
الأمل أقرب من السنوات الضوئية...
( و في أنفسكم أفلا تبصرون )1

2 البُحران:

و أنا أتصفح القاموس
في زمن مسخرة العربية...
تألمت...
ثم فرحت...
وقعت مقلتي على كلمة
ذات إيقاع جميل
قبل كل شيء...
بُحران...
في عرف الأطباء
اختلال في القوى المدركة...
...
انتشيت...
بفضل هذا الفتح!
لم يعد إنسان في نظري
مذنبا و لا في حق كلمة...
و لا مسؤول مجرما عنوة!
في حق المستقبل
- أما الماضي فخرافة –
و الحاضر...
بُحران مجسد و غيبوبة...

3 العار:

عندما... أو لما...
ربما، حينما...
لا يبقى شيء يشعرك بالعار فعلا...
فيمكنك أن تفهم إذا دعت ضرورة ما
لحظتها ما العار...؟

4 اقرأ...:

هيه...! أنت...!
نعم أنت!
اقرأ!... " لعلّ و عسى"
" تْكونْ منّك الكايْنَة" 2
قبل أن يندثر
آخر ما فضل من ما يسمى الإنسان...!

5 المخطط الاستعجالي:

يسرني " بزّاف " أننا دوما نخطط
الحمد لله إذن لا نخطو خطى عشوائية...
و للتربية و غيرها أولوية...
فلترقص...
جاءها المخطط الاستعجالي...
ليحقق الأماني...
ال... للتعريف
إ... همزة " مكفيّة عْلى راسها خاوْيَة "
ست... سيدة مصرية " معَدّية "
عجالي... أو عجولي
يجوز الوجهان...
صغار البقرة و الثور
يأتيان إثر ممارستهما الحب
ببساطة فطرية...

1 الآية: 21 سورة الذاريات.
2 الكايْنة: لفظ باللهجة المغربية جميل ذو نغمة مميزة، لربما لدلالته على الكون و الكيان ضدا على اللاشيء، العدم و الانحلال...

الأستاذ والأخ الفاضل :توفيق بوشري ماذا عساني أقول لإبداع مفعم بالحياة من قلم مميز ذو وزن ثقيل .سأقول بكلمة بسيطة شكرا على هاته الفسحة الجميلة والتي أعتبرها فسحة أمل بين جبال الأطلس،المتنوعة والممتعة والعميقة في ذلالاتها الشامخة .
دمت مبدعا ومخلصا للإبداع تحياتي الصادقة

الأستاذ :توفيق أعرف أن كل المشرفين لهم الحق في حذف ما ليس له محل من الإعراب.
لهذا فألتمس من جنابكم حذف الردود الأخيرة في موضوع لعبد العزيز النضام بعنوان( ليتني تصدقت زياذة) أعرف أني قد زادت طلباتي ...فأعذرني...
أرجو أن تتفهم الأمر أخي وشكرا مسبقا

المبدعة الفاضلة خديجة صادق.. يسعدني مرورك من هنا.. ويفرحني أكثر أن خربشاتي قد راقت لك..
شكرا لك..

مع المحبة والتقدير

ومرحبا في أي وقت

الجميل في الكتابات المفتوحة قدرتها على استعاب أساليب مستحدثة في فن الكتابة,وهذا ما قمت به في هذه المحاولة "بْزَقْ" الحمام...الأكثر من رائعة على المستوى الفكري العميق واسلوبها الساخر المستفز للحواس والتدبر .
"بْزَقْ" الحمام...عنوان مستفز بذاته ولعله يحيل القارئ كما أحالني الى ستينيات القرن الماضي لما كنا أطفال في المدارس وكانوا يضعون في عيوننا مرهما للعيون كنا نسميه "بْزَقْ" الحمام...
لا أدري الى أي حد تنطبق هذه التسمية على هذا المخطط الاستعجالي الذي عجل بوفاة المنظومة التربية بالمملكة السعيدة والأنكى من ذلك لم يتم لحد كتابة هذه السطور عمليات الافتحاص في حجم الاموال المنهوبة ولا محاسبة مسؤوليه.
أحيي فيك روح الابتكار والاجتهاذ وليس ذلك بعصي على كاتب وأديب جميل وذي ذائقة أدبية رفيعة0
تحيتي وتقديري صديقي توفيق بوشري

جمييييييييل أن يختار المبدع موضوعه ولا يجنسه لكي تبقى المتعة مفتوحة
تحياتي

عبده رشيد كتب:: الجميل في الكتابات المفتوحة قدرتها على استعاب أساليب مستحدثة في فن الكتابة,وهذا ما قمت به في هذه المحاولة "بْزَقْ" الحمام...الأكثر من رائعة على المستوى الفكري العميق واسلوبها الساخر المستفز للحواس والتدبر .
"بْزَقْ" الحمام...عنوان مستفز بذاته ولعله يحيل القارئ كما أحالني الى ستينيات القرن الماضي لما كنا أطفال في المدارس وكانوا يضعون في عيوننا مرهما للعيون كنا نسميه "بْزَقْ" الحمام...
لا أدري الى أي حد تنطبق هذه التسمية على هذا المخطط الاستعجالي الذي عجل بوفاة المنظومة التربية بالمملكة السعيدة والأنكى من ذلك لم يتم لحد كتابة هذه السطور عمليات الافتحاص في حجم الاموال المنهوبة ولا محاسبة مسؤوليه.
أحيي فيك روح الابتكار والاجتهاذ وليس ذلك بعصي على كاتب وأديب جميل وذي ذائقة أدبية رفيعة0
تحيتي وتقديري صديقي توفيق بوشري

أستاذي المبدع عبده رشيد.. هي أولا شهادة راقية في حق هذا الحرف المغمور.. فعلا الكتابة المفتوحة تمثل استدعاء كونيا لكافة مكونات الكتابة والثقافة وغيرها.. للتعبير والعبور إلى تشكيل الرؤية الأدبية الكونية..
هي قراءة نافذة سلطت أنوارا ساطعة على كل من مرجعية النص وعتبته ومحتواه..
شكرا لك ودمت راقيا..

محبتي وتقديري

mohamed zitoni كتب:: جمييييييييل أن يختار المبدع موضوعه ولا يجنسه لكي تبقى المتعة مفتوحة
تحياتي

أستاذي القدير السي محمد زيتوني.. أسعدني مرورك الجميل وكلمتك الطيبة.. وراق الحرف أنك استمتعت به.. هذا من سديد ذائقتك..

كل المودة والتقدير لك لا يفنيان

مشرف عدد الرسائل : 648 تاريخ التسجيل : 03/03/2013

توفيق بوشري كتب:: المبدعة الفاضلة خديجة صادق.. يسعدني مرورك من هنا.. ويفرحني أكثر أن خربشاتي قد راقت لك..
شكرا لك..

مع المحبة والتقدير

ومرحبا في أي وقت

أولا تحية للأ ستاذ عبده رشيد على تفسيره ل(بزق الحمام) كان محقا فيما أدلى به من شهاذة وهي وصلة تحن بنا لذكريات طفولتنا الجميلة كمرهم في العيون والذي تمت تسميته (ببزق الحمام) ههه.
كما أعتذر لأني لم يكن لدي الوقت الكافي لأتذوق معاني كلماتها الفريدة من نوعها.
أراك راكبا صهوة حرفك وهو ينشذ برنات لخربشات مألوفة تحمل بين طياتها همسات صادقة تسلط الضوء عن خبايا درب الخيال النابع من همسات لا يستهل بها.
أراها تزأر زئيرا حادا كصفارة الإ نذار بصوت عميق فمثلا:
(إقرأ)بالعامية يقال (قْرَى لِمَّكْ يَمْكَنْ تطْلَعْ شِي حَاجَة مَنِّي تَكْبَرْ).
(بزاف)مصطلح مْضَخَّمْ متداول بكثرة في حياتنا اليومية وهو مرادف لا يستهان بطاقته كتعريفة عشوائية بالعامية تجده يلتصق في حواراتنا بشتى صوره اللاشعوري وبكل تلقائية مثلا:
(كْلِيتْ بْزَّافْ- تعطلت بزاف- قْريِتْ بزاف- سْهَرتْ بزاف..... ضحكت بزاف الى غير ذلك).
شكرا أخي على فسحة الأمل بين جبال وديان وصحاري وانحاري وعلاش لا حتى بين القصور الشامخة.
تحياتي لك ولحرفك المعبر والراقي
المشرف الطيب الأستاذ:توفيق بوشري

نظرات فكرية عميقة و رؤية اتقادية ساخرة انصبّتْ على هموم متعددة .
و عكست وعي المثقف بمكونات واقع يزداد سوءاً و عبثية.
تحيتي و تقديري ،أخي الأستاذ توفيق بوشري.

مشرف عدد الرسائل : 648 تاريخ التسجيل : 03/03/2013

خديجة صادق كتب:

توفيق بوشري كتب:: المبدعة الفاضلة خديجة صادق.. يسعدني مرورك من هنا.. ويفرحني أكثر أن خربشاتي قد راقت لك..
شكرا لك..

مع المحبة والتقدير

ومرحبا في أي وقت

أولا تحية للأ ستاذ عبده رشيد على تفسيره ل(بزق الحمام) كان محقا فيما أدلى به من شهاذة وهي وصلة تحن بنا لذكريات طفولتنا الجميلة كمرهم في العيون والذي تمت تسميته (ببزق الحمام) ههه.
كما أعتذر لأني لم يكن لدي الوقت الكافي لأتذوق معاني كلماتها الفريدة من نوعها.
أراك راكبا صهوة حرفك وهو ينشذ برنات لخربشات مألوفة تحمل بين طياتها همسات صادقة تسلط الضوء عن خبايا درب الخيال النابع من همسات لا يستهل بها.
أراها تزأر زئيرا حادا كصفارة الإ نذار بصوت عميق فمثلا:
(إقرأ)بالعامية يقال (قْرَى لِمَّكْ يَمْكَنْ تطْلَعْ شِي حَاجَة مَنِّي تَكْبَرْ).
(بزاف)مصطلح مْضَخَّمْ متداول بكثرة في حياتنا اليومية وهو مرادف لا يستهان بطاقته كتعريفة عشوائية بالعامية تجده يلتصق في حواراتنا بشتى صوره اللاشعوري وبكل تلقائية مثلا:
(كْلِيتْ بْزَّافْ- تعطلت بزاف- قْريِتْ بزاف- سْهَرتْ بزاف..... ضحكت بزاف الى غير ذلك).
شكرا أخي على فسحة الأمل بين جبال وديان وصحاري وانحاري وعلاش لا حتى بين القصور الشامخة.
تحياتي لك ولحرفك المعبر والراقي
المشرف الطيب الأستاذ:توفيق بوشري

قل لي أخي هل ردي التاني فيه لاسامح الله شيئ مرعب أو أو أنا كا ن قصدي فقط ان أغوص في أعماقها لأتذوق نغماتها وأستمتع برناتها فعفوا أخي وأستاذي الطيب :توفيق بوشري

خديجة صادق كتب:

توفيق بوشري كتب:: المبدعة الفاضلة خديجة صادق.. يسعدني مرورك من هنا.. ويفرحني أكثر أن خربشاتي قد راقت لك..
شكرا لك..

مع المحبة والتقدير

ومرحبا في أي وقت

أولا تحية للأ ستاذ عبده رشيد على تفسيره ل(بزق الحمام) كان محقا فيما أدلى به من شهاذة وهي وصلة تحن بنا لذكريات طفولتنا الجميلة كمرهم في العيون والذي تمت تسميته (ببزق الحمام) ههه.
كما أعتذر لأني لم يكن لدي الوقت الكافي لأتذوق معاني كلماتها الفريدة من نوعها.
أراك راكبا صهوة حرفك وهو ينشذ برنات لخربشات مألوفة تحمل بين طياتها همسات صادقة تسلط الضوء عن خبايا درب الخيال النابع من همسات لا يستهل بها.
أراها تزأر زئيرا حادا كصفارة الإ نذار بصوت عميق فمثلا:
(إقرأ)بالعامية يقال (قْرَى لِمَّكْ يَمْكَنْ تطْلَعْ شِي حَاجَة مَنِّي تَكْبَرْ).
(بزاف)مصطلح مْضَخَّمْ متداول بكثرة في حياتنا اليومية وهو مرادف لا يستهان بطاقته كتعريفة عشوائية بالعامية تجده يلتصق في حواراتنا بشتى صوره اللاشعوري وبكل تلقائية مثلا:
(كْلِيتْ بْزَّافْ- تعطلت بزاف- قْريِتْ بزاف- سْهَرتْ بزاف..... ضحكت بزاف الى غير ذلك).
شكرا أخي على فسحة الأمل بين جبال وديان وصحاري وانحاري وعلاش لا حتى بين القصور الشامخة.
تحياتي لك ولحرفك المعبر والراقي
المشرف الطيب الأستاذ:توفيق بوشري

المبدعة النشيطة خديجة صادق.. تحية مجددا لك ولقراءتك الموازية للنص أو النصوص.. فعلا إحالاتك واقتراباتك من ضمن ما اعتمدت عليه لتحقيق رهاناتي ونسج البوح ليعلن عن مراده..
الكلمات هي خزان للثقافة والرموز والتراث وعندما ننطقها في سياقات فإننا نراهن على الإشارات والمعاني المفارقة أو المغايرة التي يمكن تفتيقها في ذهن المتلقي لينتبه وينتج فكرة أو أفكار أخرى عن معاني ثقافته وأحاديثه اليومية العادية وإيقاظ دهشته من جديد..

شكرا لك ولطلتك البهية.. محبتي وتقديري

أ يوجد في الأدب شيء مرعب؟ إلا إذا مس القيم في وجودها الاجتماعي أو مس الانسان في وجوده كما ينبغي الوجود..!

كل ما في الأمر أن الانشغالات بعض الأحيان أكبر من نزواتنا الأخرى.. بحيث نمر دون أن ننبس.. ولكن اللحظات تجود بين الفينة والأخرى بوصل وهمس!

تحياتي..

عبدالله بن بريك كتب:: نظرات فكرية عميقة و رؤية اتقادية ساخرة انصبّتْ على هموم متعددة .
و عكست وعي المثقف بمكونات واقع يزداد سوءاً و عبثية.
تحيتي و تقديري ،أخي الأستاذ توفيق بوشري.

الأستاذ القدير عبد الله بن بريك.. تحية محبة وتقدير

أسعدتني قراءتك ومرورك بخربشاتي.. هي الكتابة نبض الهم ما اتسع وتغلغل.. لتعريته وممانعة استبداده..

دمت مبدعا..

مودتي

» أمحاكاة ساخرة هي ام أليمة .. عاقلة..
» كتابات نسائية
» قراءة في ديوان( كتابات على الجدران)