ذات الجناحين.

كانت آمنة في سربها،معافاة في بدنها،أميرة في مسكنها. فجأة عنت لها فكرة الغوص في بحر الرجال ، فاقتحمت عقبة المعمل والمصنع والمدرسة.... وبعد فوات الأوان أدركت أنها أصبحت تحاكي النملة.

عبد الكريم العمراني كتب:: كانت آمنة في سربها،معافة في بدنها،أميرة في مسكنها. فجأة عنت لها فكرة الغوص في بحر الرجال ، فاقتحمت عقبة المعمل والمصنع والمدرسة.... وبعد فوات الأوان أدركت أنها أصبحت تحاكي النملة.

نص فسحة للتعبير والإيحاء ،متقن ومختزل

أخي حميد:السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. افتقدناك أيها العزيز ،ونصوصنا أصبحت يتيمة طيلة غيابك.اللهم اجعل السبب خيرا.
العود أحمد أيها المبدع المتألق.

أشكرك الاستاذ الكريم على إثارتك لهذا الموضوع:
النملة كائن صغير جدا لكن له دقة و خصائص
اجتماعية هائلة حيرت العلماء.
و ليس عبتا ان القرآن الكريم جاء بسورة كاملة
اسمها سورة النمل وعدد آياتها 93.
وليس من باب الصدفة انه عز وجل قرن النمل
بامرة عظيمة "ملكة سبأ". قال سبحانه وتعالى
"كل شيء خلقناه بقدر"
كانت بلقيس ذات مسؤوليات، ذات جمال، وذات
ادراك فائق إذ انها ادركت بسهولة لما يدعوها
اليه سيدنا سليمان وأسلمت.ف
فهذه ايات للعبرة من كتاب مبين جاء هدى
وبشرى : (بسم الله الرحمن الرحيم. طس
تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُّبِينٍ.
هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ).
ليس عارا إذاً اذ هي حاكت النملة
او حتى النحلة في نشاطهما.
كائنين قد يستهين بهما الكثير ولم يكرما
في القرآن الكريم إلا لنشاطهما
وعكس النشاط الخمول والعياذ بالله
فهل من معتبر؟
تحاتي وتقديري

شكرا أيتها الأخت على تفاعلك المبدع مع هذا النص.
موفقة دائما أيتها المبدعة.

صديقي العزيز الأستاذ الدكتور عبد الكريم العمراني نصك السردي القصير جدا موفق إلى أبعد حد أسلوبا وتكثيفا واختزالا ، لكنه جانب الصواب كفكرة ، لأن المرأة لم تقتحم المدرسة والمصنع فحسب ، بل ركبت ظهور الجياد قبل الإسلام وبعده وحاربت رافضة أن تكون مجرد مطية تركب ، وسبية تستباح حرمتها ، المثير للاستغراب حاليا هو أن أغلب طلاب المعاهد العليا المتفوقون عددا و ذكاء هم من الجنس اللطيف ، وقديما قيل أن النملة غلبت الفيل....دمت مميزا

» ذات الجناحين