في منتصف الطريق

في منتصف الطريق

________________
في داخلي المرعوب

ألف صوت

و عطش يذوب ثلجه

على هدهدة الضوء

ما بال خريفي

لم ينته

و عمري ولادة موجتين

و سجدتين في محراب

يرتلّ الحزن

آهات صلاة

يستجدي جرحي

دهشة سامع

حصدت لك يا سيدتي

من أكمام السؤال

نجمة و زهرة

سنسافر خلف أصداف العمر

...و ابتعدنا عن الشارع المزدحم بالنساء

وقفنا قليلا

لا من تعب

و لا من دهشة

نتأمل حركة أقدامنا

و نشيج الخوف في عيوننا

بكينا أمام صنم الحديقة الذابلة

و أنتِ تقولين ألف جواب.

أطيافنا الخجلى

تتلّون بالوجع الخفي

وجوه ليست كالوجوه

يخطو بنا السفر كلّما

وصلنا إلى منتصف الطريق

نعود من حيث لم نأتِ

و نقف أمام هاوية الموت..
............................
04/02/2013
لطفي العبيدي
تونس

شكرا لك اخي الرائع محمد الطيب
دام حرفك الرائع....

شكرا لعبورك الناهد صديقي
استاذ مصطفي ..
تحياتي

واصل أخي لطفي العبيدي سيكون للون أسلوبك في الكتابة طعمه الخاص

شكرا  لك  
استاذ حميد

بورك  فيك   
الف  تحية..
...

أخي  الغالي  ربيع
دمت  بود
شكرا  لك  
تحياتي

...

أستاذ  محمد  الصالح

بورك  فيك  
ألف  شكر  

تحياتي

..