الاهداء الى الأبطال
حميده بلبالي و حبيبته الدائمة ..
سماح قصد الله و حببيها الآتي..
ضاية الرومي -المغرب الأقصى- عنوانا مغاربيا جامعا ..
....
كنتني ساعتها كلي دونني ...
و كانت عصفورة "حميده بلبالي " تستغرق البحر نظرات عاشقة ..اليه ..
و كانت العدسات الطائرة تنهم ملامحي المغاربية عمق السماء ..
..كنت موريسكيا وافدا بلون جديد ..
و بشرة ناعمة تغازل شمسا ليبية حارة ...
كنت آخر أندلسيا يقف على باب النفي ...
آخر بايات الخضراء ...
آخر زورقا يشيع عليسة خارج زوايا البحر ..
أخر نجمة ترتطم بحذاء جندي فرنسي يغادر جزائر القلب ...
كنت عربيا ..فارسيا ..يجوب لوجه الله الضفيتين أطلسا و متوسطا ..
..اقرأ باسمه اللهم ...
...محمد صلوات الكون عليه ... -و لم أكن أقصد فتح أرض ...-
و كنت أمازيغيا فسيح الكف ...
واسع الخطوات أمام الشمس ...
-و لم يعنيني كثيرا من سبق من حوز أرض..-
و كنت آخر زنجيا شد الرحال حالما الى رغيف أبيض ..
و آخر سمكة غريبة ناسبها هواء نواق الشط ..
كانوا الأحبة هناك حيث كان الرومي و دايته
يمدون مشمشة القلب لقاطف محتمل ...
و كان الحب ...
و كنت أنا دونني ظلا لكلي ...
فرج عمر الأزرق