[b]بسم الله الرحمن الريم
مما لا شك فيه أن فرنسا عرفت تقدما ملموسا على يد الفلاسفة الأنوار الذين حرروا فرنسا من حكم الكنيسة الإستبدادي ,إذ أن الفلسفة جاءت لتعطي أفكارا جديدة لتمحي صفحة الماضي بما تحويه من تقاليد ومعتقدات خاطئة, فلكل فيلسوف توجه خاص مثل الفلسفة الوجودية والفلسفة الغيبية إلخ فلو نظرنا إلى هذا كله نستنتج أن هناك ترابط وعلاقة متينة ’وذلك حينما نظر الإنسان إلى السماء إكتشف علم الفلك وحينما نظر إلى الأرض إكتشف علم الجيولوجيا وإنطلاقا من هذه المعطيات نعرف ان الفلسفة لها أثر كبير في حياة الفرد والمجتمع .لكن ما نفتقده هو نظرة الفلاسفة لأمور غيبية ودينية نظرة سلبية وذلك بإتبات أن الطبيعة خلقت نفسها بنفسها وهذا إلحاد فالحقائق مبنية على برهان منطقي كما بين ذلك فلاسفة مسلمون نذكر من بينهم ابن رشد .إذ أن الفلسفة الوجودية لها علاقة بالظاهر وبالحركة الحسية .بحكم أن ما هو امامي ليس أمام شخص أخر فقد يغيب عنه فمثلا حين أكون نائما أرى بالظاهر ولا يرى ما قد أحس به من اوهام وحلم من خلال هذا نتبت أن هناك تناقدا كبيرا بين بعض الفلاسفة ومنهم من اعترف وأقر أن هناك خالق ولا يمكن أن يأتي ذلك عن طريق الصدفة .