طفل الماء
في البداية
طفل الماء
...(أنا)
في النهاية
من ثدي السماء
أرتشف أحزاني
رذاذ الخطيئة زخم
و دمي المؤرخ بالألم
ألامس هبوب الفردوس
أعود لشهوة النار
كيف لهذا الماء
أن يتحول لبركان في وريدي ؟؟
فليس لخد البحر سوى ألواني !!
أعشق دائما ما بين الريح
وبين سكون انتظاري
ألملم هذه الزوايا المبعثرة
في شرياني
أقتفي أثر المداد بذريتي
لكنها
اليد الدخانية
..تلتهمني!
فكيف أعين صمتي
على مداعبة الضجيج!
تضيع مني صهوة الغبار
هل للصورة الآن حلم اخضر
من الريح ...؟
شجرٌ متعرشٌ بلا هوية
بذاكرتي
من زمنٍ غابرٍ
لا حرية الآن لأحزاني
لغياهب الظل
أمنيات الضوء
بأصقاع اللهب
سفر
لا تثنيه أوجاع الوهن
تشبث إذا
أيها الطفل
بآخر غيمة للرذاذ
وبأسفار الأحزان!!
