والله ياأختي هذا الموضوع شائك ومعقد، والمطلوب منا هو مراجعة انفسنا والاجتهاد في البحث حتى نعرف السب لهذا المشكل، أما فيما يخص دار العجزة فذلك المكان لا اتمناه لأي أحد ولا أحب حتي تخيل نفسي فيها وأنا عجوز هرمة أتتبع خطوات المارين. أختي ذهبت إلى دار العجزة تألمت كثيرا لوضعيتهم الحزينة وأصبت باكتئاب شديد طيلة دالك اليوم. لم أبك أمامهم لكن عندما أويت إلى فراشي بدأت الصور تمر أمام عيوني وبكيت كثيرا لآلامهم ووحدتهم القاتله وظروفهم الصعبة التي يعيشونه وفي هذا كتبت قصيدة زجلية بعنون دار العجزة
كيف تسحب الوالدة بعدما كبرات أو هرمات
لدار العجزة وتقول
هنا دارك ألوالدة حتى المماة
دار العجزة ما هي ف تقافتنا
ولا كانت ف يوم من العادات
اعلاش اتبعنا الغرب غير في الخرافات
كانت لميمة تبقى ف دار ولدها
أو كان يتهلى فيها ويفضلها هي اعلى لوليدات
أو كان يتمنى عمرها يطول
ويبقى يسمع منها دوك الدعوات
واليوم الراس اعمر غير بالملاهيات
أو وقته زربان ما ابق قادر حتى على المجاملات
أو ما بقى يزورها حتى ف بعض لوقات
او صبحت هي كأنها من جدورها اتقلعات
بعدما كانت شجرة وافروعها على لغصان اتدلات
أو بظلها ظللات على لوليدات
علاش اعلاش
هي حضناتك أو على ظهرها ركباتك
هي حبلات بيك او عانات
أو حين جاه المخاض للموت صارعات
هي عملات فيك حسنات كيف اتجازيها بالسيئات
أو لدار العجزة تم ابقات
أختي الكريمة أشكرك على هذا الموضوع الحساس وأتمنى من كل قلبي الوصول إلى حل..