عندما فات الاوان‏

كان الوقت ليلا والضوء خافتا جدا في الغرفة لمّا قلت لها وهي تنظر اليّ بوجه حزين وعين نائمة:
ـ سامحيني..تبت وإن الندم يأكل مني، أعوضك عن كل ما فات وأعش عمري لك خادما، أكُن من أجلك حلما يتحقق وشاعرا بالحب ينطق فقط سامحيني يا من حياتي دونها ضياع...
وعلى هدا الحال وبعين مغرغرة دمعا إستيقضت فجأة..! كان الوقت ليلا والضوء خافتا جدا في غرفة لا أحدا فيها سواي

["محمد بوبكر"]
كان الوقت ليلا والضوء خافتا جدا في الغرفة لمّا قلت لها وهي تنظر اليّ بوجه حزين وعين نائمة:
ـ سامحيني..ثبت وإن الندم يتآكلني، أعوضك عن كل ما فات وأعيش عمري لك خادما، أكُون من أجلك حلما يتحقق وشاعرا بالحب ينطق فقط سامحيني يا من حياتي دونها ضياع...
وعلى هذا الحال وبعين مغرورقة دمعا إستيقظت فجأة..! كان الوقت ليلا والضوء خافتا جدا في غرفة لا أحدا فيها سواي

السلام عليك اخي بوبكر ورحمة الله
نص معبر .. وجميل ..يوحي بما يوحي
ارجو اخي ان تنتبه للهنات التي تخللته
تحياتي
اختك مهدية تحييك

أختي الكريمة أماني مهدية
مرورك الكريم اسعدني وردك علمني
جزاك الله كل خير
لك ودي وتقديري

نص جميل مكثف ومعبر ..فكم مرة شعر الانسان بالندم تجاه صاحبه ، لكن بعد فوات الاوان.وقد يبدو مجرد حلم مزعج له خلفية واقعية ما ..

فقط أتساءل لم تترك النص بهناته اللغوية ، مع ان الاستاذة أماني قد بينتها بجلاء. فالنص مع الاخطاء سيبقى نصا بدون بهاء مهما كانت فكرته جيدة وخاتمته صادمة.
أرجو التصحيح أخي بوبكر ، مع الانتباه الى أمرين :
- إستيقظت / بدون همزة قطع.
- اغرورقت دمعا / يمكن حذف دمعا من أجل تكثيف أشد .لان اغرورقت تتضمن الدمع.

كل الود.

الاستاد زايد التجاني
مرورك شرف لي ومحفز على الاستمرار
اما بخصوص اصلاح الاخطاء فطبعا استفدت من النصائح كتيرا
كل ما في الامر انه لا يمكنني العودة لإصلاحها في النص السابق او لم اعرف كيف أقم بدلك
لكني سأبدل جهدي حتى لا أقع في مثلها مرة أخرى
استاد زايد التجاني إني أحاول إدراك ركب فاتني رغما عني ، وان لا أكبت رغبة شديدة في صدري لأن أكتب الحياة والاحوال زجلا أو قصة ولما لا شعرا...
شكرا لصبركم عليّ وجزاكموا الله كل خير.

» عندما كنت طفلة
» عندما عشقت روحه
» عندما يخطئ الأستاذ...التقدير
» عندما يصبح القديس شيطانا
» عندما يحزن الآبـــــاء