عندما تفقد من تحب

زائر

عندما تتعلق قلوبنا بشخص ما ولا نستطيع أن نبتعد عنه
أو نتخيل الحياة بدونه.
.ثم يقسو علينا الزمان ويفرق بيننا وبين من نحب.
.سواء كان فراقا في الدنيا أو أن المنية تحول بيننا وبينه
عندها نفقد الأمل في كل شئ ونتمنى أن نفارق الحياة أو نذهب إلى حيث المجهول.
.عندها تجرح الدموع أعيننا ولا يتبقى من أحبابنا الذين رحلوا سوى الذكرى
التي تصبح عذاب بالنسبة لنا مع مرور الأيام والسنين
فأي حزن هو الذي يصيب قلوبنا بعد رحيلهم.
.وأي هم هو الذي يسدل غطاؤه علينا
وأي جروح هي التي تظل تنزف حتى نفارق الحياة
لقد غربت عن الكون شمس أحبابنا.
.وانتهى كل شئ لنا في ذلك الأمس الحزين.
وبان بعدهم صبح كساه الظلام وجسدته المعاناة
.وبدأنا نسهر ليالي الأحزان
ننتظر رجوعهم إلينا ونحن نعلم أنهم لن يعودوا أبدا مهما طال الزمان.
.وبدأنا نبكي وتبكي معنا الأقلام
.نبكي رحيل من نحب ويختلط بالأوراق دموع الأقلام ودموعنا ودماء الجروح النازفة منذ رحيل من نحب..
كأن قلوبنا أقفلت أبوابها وأسدلت الستار على ذلك الماضي السعيد
.منذ ما أن رحل الأحباب ورحلت الروح معهم..وكأن عيوننا تمطر الدمع بعدهم كالسحاب.
.انتهت حياتنا برحيلهم وانطفئت فيها كل الشموع
وذبلت الورود وتشتت كلمات الحب وكم هو صعب جمعها
.لقد تشتت الماضي وبدونهم الحاضر اصبح آلام نعانيها وأطيافهم باقية داخل قلوبنا والليالي التي عشناها معهم يصعب علينا نسيانها.
.يصعب على قلوبنا نسيان ماضي الأحباب والليالي التي بعد رحيلهم تلك الباقية من عمرنا ليس خسارة أن نبيعها لهذا الزمان..
وهذا الحاضر وذلك المستقبل بدونهم ما الذي سنجد فيهما.
.سنظل ننتظر لقاءهم مهما قست علينا الأيام وزادت الجروح فينا

محبكم : هشام الراشــــد

أخي هشام

ما سر هذا الغياب
أتمنى أن تكون بخير
ننتظرك دائما لتتحفنا بخواطرك الجميلة

الصديق هشام الراشد

شكرا لك على هذا الحضور
وننتظر جديدك أسلوبك هنا جميل فلماذا لم تستغله في كتابة القصة القصيرة

السلام عليكم اخ هشام
الحي ابقى من الميت
والقضاء والقدر لا يردان
الصبر والسلوان نعمتا الله
سبحانه
نص زاخر وفاخر .سردجميل
وباذخ ارجو ان يوظف في
القصة او الرواية .تتوفرون على
على زاد لغوي جم
تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
سيدي في حياتنا منعرجات ..انحدارات ..ارتفاعات وتموجات نغوص فيها بكل هذه الاختلافات
يصيبنا الاحباط..الانكسار..الحيرة ...العجز
ندرف الدموع حد الغثيان
نبكي الوجع حد الهذيان
نستسلم للضعف حد السكر
لكن بقدرة الخالق نستطيع ان نتجاوز كل الصعاب وننهض من جديد بعدما نحس اننا وقعنا في حفر خوصاء من الصعب الخروج منها
فنصمد في وجه الثيار ونستعيد القوة الجسمية لمكافحة الخواء لكن تبقى الذكريات تعصر الدواخل ونعيش على اطلالها مهما مرت الازمان
وهذه هي الحياة وهذا قدرنا
نسأل الله الصبر في كل امورنا
بورك قلمك الذي خط هذا البوح الذي خرج من الاعماق اخي هشام

تحيتي

حرية عبد السلام

زائر

علينا ان نستعد للرحيل ..للفراق.. و من احببناه اليوم فهو مشروع لفراق الغد القريب..فلا الدموع و لا البكاء و لا الانين قد يفيدنا..وكل بداية حب خاتمتها فاجعة..و يبقى الصبر و السلوان..

» عندما كنت طفلة
» عندما فات الاوان‏
» عندما...بقلم وردة
» عندما تتحدث الدموع
» عندما يحزن الآبـــــاء