سمفونية الوجد

سمفونية الوجد
صـدى ريـح وصـلك
خمر، يذهبني عن الإدراك
ويجعلني أتأمل...أتخيل
وجنتاك
تدرين؟...ولبرما لا تعرفين
منذ زمن...لم تعد
دقات قلبي تعتصر كياني
وتثير نبضاته ضجة
بمختلف الأحاسيس.
منذ زمن...لم يعزف
فؤادي نغمات الهوى...التي
تذيب حر الأشواق
ولم تتحرك أوثار الحب
لتصوغ سمفونية الوجد
بداخلي.
منذ زمن....
انتحرت ملكة الشعر
ففاض قلمي رثاء لها
فهل أجدني اليوم...أحيي ذكراها؟
أم لم تمت،وإنما تاهت عني
وأتتني مع أول صبح رأت فيه
عيناي عيناك.
إنها تخاطبني الآن...
و تعاهدني...
وأنا أخاف الوعود
وقــطـف الــــورود
وقلبي ورد، فاسقيه
من ينابيع الجوى.
ودعيه يمتح...ويمتح
واجعلي فكرك عليه
حارسا...وحبك له مفتاحا.
أيتها المرأة الداكنة الأعين
تذكرين حين كانت قطرات
المطر تطقطق فوق رؤوسنا.
حينها أدركت أن هذه اللحظات
كانت توحدنا...تقربنا
غير أنها...غابت.
أيتها المرأة الحسناء
لقد تلقنت حينها سر السعادة
بجوارك
فيا ليتها كانت ساعة لا تحيد.
فنرسم لنا طريقا...
تتحد فيه خطانا/أفكارنا
لنعزف سمفونية
تتشابك/تتلاحم
فيها أرواحنا.

الساعة:7.30مساءبتاريخ:14/01/08.