ربيعية الوجد

على أبواب الدهر
متاريس للحب
تغتال روعته
تنثر بتلات ورده
تخفي الشمس
والضوء
بغربال اصم
تغلفه بالظلال
وانت كما عهدتك
يحاكيك همس الربيع
بالوان الطيف
وهف الدوح
ونخب الندى عتقته
أقاحيه
من اول رجفةواخرها
تعودين
من رحم الزمن
من جديد تولدين
تحبل مواسمي
باطياف النور
تسقط من كراستي
شظايا حروف
تلسع الذاكرة
تدمي
مدنا بلا أرصفة
نساكها تخاف
ترتجف
من نور الحب
من رمل الشط
من اجنحة النوارس
على كل أبواب الدهر
أقاموك حدا
رفعوك ضدا
وزنوك نهدا
وخلوا سبيل الرعش
اقالوك من حلم السواقي
وقيدوا قطاف مواسمك
رغماعن الربيع
بالأحمر سيولد
وبالحناء تاريخهم
خضبيه
بليل كنور نهارهم
على كل ابواب الدهر
سواقي دون غصة الشوق
وأعراسهم
مأتم
لحنيه
ومنه
تولدين
لباب الهوى مدي كفك
كعشق بلا معنى
ينأى ويبتعد
ربيعية الوجد
انت
وعاشقة عطش العشق
بأرواحهم تسافرين
شراع
تتقادفه الرياح
ربيعية الوجد
أعاصيرك
تصبغ الافق
بلون الضياع
حصاد أخير انت
على ابواب الدهر
مقابر احياء
ينابيع موتى
ضباب سرمدي
مدينة
بلاعطر
ولامعنى
بلا عودة
انت
تذهبين
يغتالك النور
وفيه تفني