قشعات الخاطر

الزمان

ذاك القلب
المطعون بسهمه
اللي ف لحجر نحتناه
داز صهد وشتوه
فتت لحجر
والريح اداه
ذاك لكلام
المسقي بهمنا
اللي ف جذع الشجره
بالظفر حفرناه
كبرت الشجره
غلاضت القشره
وبدلت معناه

لمكتوب

تعيا الموجة
ما تهرب من لبحر
ايلا ما عكلها الرمل
يردها لحجر

لهنا

ورقة صفره
مشطحها عجاج خريف
شاهده على غلة صيف
دازت من هنا
صوف يقرشلها السدر
تغزلها نسمة لفجر
شاهدة على ضرع حليب
وحوافر رعت هنا
رخام وزليج
مزينين لقبر
كتابة على لوح حجر
شاهدة على بنادم كان
هنا الدنيا ومنها تهنا

مع السلامه

كان النهار
لون الصيف
كان الرحيل
والزمان قصيف
كان السن
يضحك للسن
والدموع
ف العين تجيف
كانت سحابة
مشيتك يا لوليف

المبدع
احمد بنزها
مرور ترك في طريقه عطر المحبة والتقدير
شكرا زجالنا الررائع ولنا سفر في متون الزجل دوما للرقي بإبداعاتنا
مودتي

الشاعر الغالي
محمد الزرهوني
سلام معطر بالحب والعرفان لجرسيف الجميل.
هذه الومضة /التحية من شاعر في حجم "وني يا وني" في حجم شاعر ذو أسلوب سلس وممتع تفوح من أشواك عوسجه الوداعة واللين، لا يسع المرء إلا أن يفتخر بها .ألف شكر إذن ولك مني عهد المضي بالزجل إلى الأمام
مودتي

هناك نصوص تستوقفك لقراءة اولى
وتلح عليك بالعودة لها
لانها كما شبهتها في احدى شطحاتي باللوحات التي تقرا من عدة جهات
او تقعدك للتامل والتفكير
فيا حبدا لو تكون الحداثة التي تحدثم عنها سابقاحداثة تاخد للمعنى حقه من حداثة الشكل التي طال الحديث فيها وعنها
بدوري ابدي سعادتي بتواجدك اخي احميدة وترحيبي ولو ان اهل البيت لا يرحب بهم