| منازل الخاطر(من ديوان الرحيل ف شون الخاطر) | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
احميدة بلبالي زجال مشرف شارك في ديوان "نوافذ عاشقة
عدد الرسائل : 499 العمر : 67 Localisation : تيفلت تاريخ التسجيل : 17/11/2009
| موضوع: منازل الخاطر(من ديوان الرحيل ف شون الخاطر) الجمعة يناير 22, 2010 1:59 am | |
| مْنَازَلْ الْخَاطَرْ الشُّوفَه بَنْتْ النّْظْرْ النّْظْرْ لُونْ لَبْصَرْ لَبْصَرْ عْرُوشْ مْعَرّْﮔَـه فْ ﮔَـانَةْ الْخَاطَرْ و الْخَاطَرْ مَرَّه غَايِبْ مَرَّه حَاضَرْ نَاظَرْ مَرَّه يِشُوفْ الْقَلْبْ مْرَاحْ اوْسَعْ مَنْ ضِيقْ الْمَعْنَى بَابْ مَفْتُوحْ سَارُوتْ ل بَابْ الْمَحْنَه
الَوْجَهْ شَطّْ مُوجْ بَحْرُه هَادِي مْرَايَه مْلَوَّنَه حَرْﮔُـسْ الْخِيرْ فِيهْ يِلَلّْشْ الْجُوفْ فْ لَهْوَى رَاوِي الْخَلْقَه حَوْضْ نَعْنَاعْ لِيَّامْ عْتَالِي فِيهْ تَنْقُشْ لَعْيُونْ تَرْوِي لَهْدَابْ الرّْمُوشْ اعْشَاشْ السّْوَالْفْ غْزِيلْ زْرَابِي ل الْخَاطَرْ تْفَرّْشْ
مَرَّه يِشُوفْ الْقَلْبْ مَطْمُورَةْ الَهْمُومْ فَتْحَه اضْيَقْ مَنْ عِينْ ابْرَه حَرّْ مَنْ فْرَاقْ حْبِيبْ مْكَفَّنْ فْ النَّعْشْ الَوْجَهْ عْلَى مْنَاصَبْ مَطْرُوحْ فَرَّانْ مْنَبَّتْ الَحْمُومْ الْوِيلْ فِيهْ يِعَشَّشْ الْفُـﮕِّـيعْ نَابَتْ فْ قَاعْ الْمْطَامَرْ الضَّايَاتْ رَجْعَتْ بْحَايِرْ بَلاَّرَجْ الْحْكِيمْ ولَّى حَايِرْ نْسَى السّْفَرْ فْ ذِيكْ الشَّجْرَه عَشَّشْ
الرّْمُوشْ عَكّْلَتْ النّْظَرْ الْفْيَاقْ حْصَلْ بِينْ الْعْمَى و لَعْمَشْ هَكْذَا هِيَّ مْنَازَلْ الْخَاطَرْ مَرَّه نَفْرَحْ نَاشَطْ نْغَنِّي يَا لِيلْ يَا عِينْ وعْلََى غَفْلَه يْجِينِي غَدَّا فْ صُورَه يْتْرَاقَصْ يِتْعَدَّا يْفَيِّقْنِي مْنْ احْلاَمْ اللَّذَّه بَرْدْ يِصَقْلِي آ حِيَّانِي وَحْدِي والْقَهْرَه مُوجَه مْنْ بْحُورْ الشَّدَّه
الْبَارَحْ فْ قَلْبْ اللِّيلْ جِيلْ شْعَلْ شْمُوعْ حْلَفْ الْفَرُّوجْ يِكَعْكَعْ قَالْ الْفْجَرْ نَطْلَعْ حَلْفَتْ الْحَنَّه تْوَلِّي فْ يِدْ البّْنَاتْ حَمْرَه وهِيَّ فْ النْبَاتْ خَضْرَه حَلْفَتْ لِيَّامْ تْخَلِّي كُلْهَا يِلْبَسْ كِيفْ بْغَى الشّْعُورْ شْعُورُه يِدِيرْ بِهَا ﮔُصَّه و ﮔْـرُونْ - وُحَتَّى كُوبْ ﮔـَارْصُونْ- يِسُولَفْ كِيفْ هْوَى
الْبَارَحْ جِيلْ يِعَافَرْ يَبْنِي ب الشّْهَادَه الْقْنَاطَرْ يِمَدْ الرُّوحْ حْلاَلْ عْلِيكْ يَا هَذْ الْخَلْفَه حْلاَلْ عْلِيكْ هَذْ الـﮕَـسْدَه عْلِيهَا قَطْعِي الْوَادْ -وَخَّا يِفَزْﮔـُو رَجْلِيكْ- جِيبِي ضُوْ النّْهَارْ كَسْوَه لْ لَوْلاَدْ يَرْتَاحْ الْخَاطْرْ
بِينْ احْلاَمْ الْبَارْحْ وحَالْ الْيُومْ جِيلْ سَافَرْ بُوتَلِّيسْ فْ ضُوْ النّْهَارْ فْ الْمَشْيَه حَايِرْ حْرَامْ عْلِيكْ هَذْ الضُّوْ تْصَبْغُه بْلَكْحَلْ فِيهْ النَّظْرَه تُوحَلْ الطّْرِيقْ مْغَاشِي لَهْتُوفْ الرَّاشِي و عْجَاجْ يِسُوطْ عْلَى كُثْبَانْ الرّْمَلْ يِغَطِّي عْيُونْ يِغَرّْقْ النّْخَلْ يِضْرَبْ مَحْ الْبَالْ يِفْتِي كِيفْ بْغَى يِغَطِّي الشَّمْس ب الْغَرْبَالْ يِحَقَّقْ الْمُورِي عْلَى سَاعْتُه
يِشُوفْ نْوَاوْرْ الرُّوحْ بْـﮕـَانْتُه يِجُورْ يِطْغَى غَدَّا يَا وَيْحِي بَاشْ نْوَصِّي غَدَّا يَا وَيْحَكْ آشْ تْقُولْ أنَا جِيلْ النَّكْبَه وأنْتَ جِيلْ لَحْرِيـﮓْ آشْ بْقَى بْغِيتْ نْتْشَارَعْ نْـﮕـَرْ ب لَهْوَى مَا طَالَبْ نَشْرَبْ لَبْحَرْ مَا رَاغَبْ ف دُنْيَا نْعَمَّرْ وَلاَ لْكْنُوزْهَا نْطَمَّرْ
بْغِيتْ نَشْهَدْ –شاهد عيان ف عين لمكان - عْلَى دَمّْ الْبَارَحْ تْقَاطَرْ عْلَى حُبّْ جْرَى بالْقْنَاطَرْ تْكُونْ الدُّنْيَا مْلَوْنَه مَطْرَحْ لْكُلْ سَاكْنْ ف كُلْ صْدَرْ غَابَه الْعَشْقْ لُونْ سْحَابَه يِِعَمَّرْ وِيدَانْ تَجْرِي يِجِيبْ الْغَلَّه والصَّابَه والشّْعُورْ دْوَالِي خَضْرَه وتْشَالِي | |
|
| |
علي مفتاح زجال وباحث في القصيدة الشعبية كان له دور كبير في تفعيل أركان جامعة المبدعين المغاربة
عدد الرسائل : 389 العمر : 60 تاريخ التسجيل : 21/06/2009
| موضوع: رحيل النفس الى نفسها من الخاطر الى شون الخاطر الجمعة يناير 22, 2010 2:35 am | |
| الرحيل ف شون الخاطر رحيل النفس الى نفسها من الخاطر الى شون الخاطر
قراءة في قصيدة منازل الخاطر عبر حاسة النظر يبتدئ السفر ،رحيل قسري للذات المبصرة لأناها نحو المدى الممتد ما بين التقسيم الوصفي للنفس في شتى تمظهراتها و ما بين الاخر الفاعل ايجابا و سلبا في تلك النفس الراحلة. يبتدئ الرحيل الذي يفيد بالضرورة تغيير الأمكنة و الوجوه بهدف تغيير ملامح النفس و كل طقوسها الانفعالية، انه رحيل من نوع آخر ،رحيل انطوائي بامتياز من النفس في لحظة سكونها الى النفس في حركيتها و تموجاتها المنفعلة ،رحيل من النفس الى النفس ،من الخاطر الى شون الخاطر . نزوح و ميل تفاعلي للأنا نحو أناها المبصرة و الواعية بحركية الرحيل . لعل أول سؤال يصادفنا في سعينا نحو تلمس هذا الرحيل الوجداني ،هو لماذا استعمل الشاعر كلمة رحيل و لم يستعمل كلمة سفر ؟ فالرحيل يفيد التغيير الجذري للمكان اختيار قسري، قتل هذا المكان و عدم الرجوع اليه ،اما السفر فهو انتقال طوعي من مكان الى آخر يقتضي في آخر المطاف الرجوع و العودة الى المنطلق الاول ،فالرحيل هنا في الديوان احداث لقطيعة مع نفس غير منفعلة و معانقة دواخل النفس الفاعلة و المنفعلة ،اذن فاننا نجد انفسنا امام مستويين من النفس : نفس سطحية ساكنة غير منفعلة ،ترحل لترتقي الى مستواها الاخر أي تلك النفس الداخلية و الباطنية التي تتمتع بالحركة و الفعل و التفاعل و الانفعال : و الخاطر مرة غايب مرة حاضر ناظر اذن فالرحيل يأخذ شكله و بعده النفسي و الوجداني انطلاقا من النظر : الشوفة بنت النظر النظر لون لبصر لبصر عروش معركة ف كانة الخاطر النظر هنا وسيلة نقل لهذا الرحيل الذي سيجوب النفس محاولا استقراء ذلك الكامن خلف شون الخاطر|النفس .و عن ادراك مسبق للأنا الشاعرة حول ما يمكن ان نسميه بالامتداد الواسع و الرحب للنفس البشرية عامة و الذات الشاعرة او الراحلة نحو اعماقها خاصة ،تكمن و تتجسد درجات النفس |منازل الخاطر و سلالمها التي تختلف و تتباين حسب الرحيل و ما يفرزه و تعكسه محطاته من درجة الانفعال الوجه شط موج بحره هادي الخير فيه يللش هنا تشبيه مشاكس قد أوهم المتلقي بمنزلة نفسية ايجابية في تفاعلها من خلال الصاق صفة الهدوء على الوجه الذي يشبهه بالبحر انه هدوء ملغوم أو لغم هادئ .و يستمر الرحيل بين منازل الخاطر ،و الجسد المستلب تابع لمد النفس |الخاطر و جزرها انه يخضع ل "كانة الخاطر" التي تختلف حالاتها باختلاف المواقف و الصور الملتقطة عبر النظر الذي قد يصطدم بعراقيل تحول بينه و بين معانقة المستوى الحقيقي و اللاشعوري للنفس، أي النفس في صورتها المجَرَّدة و المُجَرِّدة للواقع و للآخر .بحيث اننا كلما صادفنا كلمة "مرة " الا و نجد انفسنا امام انتقال او ارتقاء بالنفس من مستوى اللافعل الى الفعل و التفاعل من الصمت و البياض الى الصوت و الكتابة . و الخاطر مرة غايب مرة حاضر ناظر مرة يشوف القلب مطمورة لهموم مرة نفرح ناشط و عندما تلبس النفس عباءة رحيلها الى نفسها تعانق صورة أناها الحقيقية فيتراءى الجسد أي جسد الراحل بكل انكساراته و صوره المحبطة التي انعكست سلبا على محيط اناه : الخلقة حوض نعناع ليام عتالي فيه نتقش فالرحيل بين لحظات زمن الأنا الشاعرة غير ملامح الجسد ،جسد منفعل بجراح الزمان ،فالجرح نقش ب "عتالي ليام " و عبر نقل صورة هذا الجرح يكمن الرحيل ،انه استقراء للصورة الجارحة الكامنة وراء الخلقة و النفس . هكذا هي منازل الخاطر هذه هي حالات النفس الشاعرة ، فرح محدد زمنيا ،و محدوديته تأتي من الزمن نفسه لكنه الزمان الآتي ،انه المستقبل الضبابي الذي يتراءى و يتمثل في صورة المعتدي ،انه مستقبل النفس الشاعرة في علاقتها بالآخر الانسان|الجيل الآتي : و على غفلة يجيني غدا ف صورة يتراقص يتعدا انه رحيل نحو صورة مستقبلية ،و مقارنتها بصورة ماضوية ،رحيل في نفس مقارنة بين جيلين : البارح جيل يعافر يبني بالشهادة لقناطر بين احلام البارح و حال اليوم جيل سافر انه رسم بالكلمات لحالة النفس في علاقتها بأحلامها التي ترتبط ارتباطا جينيا بكسدة |جسد جيل البارح الذي عانق احلامه الماضوية قدم روحه و جسده "يبني ب الشهادة لقناطر ، يمد الروح " ،و حتى مفهوم الجسد في علاقته بالبعد الزمني هنا يتخذ اشكالا مختلفة ،بحيث ان جسد جيل البارح هو كسدة يقابله الجسد |الخلقة بالنسبة لجيل الغد و اليوم ،و وجود الكسدة يقتضي المرور عبر عملية الذبح ،و لعل استعمال مفهوم الكسدة يحيل على تضحية الجسد الاول الماضوي المنتمي لزمن الشهادة ،يقدم جسده من اجل عبور جيل الغد كي يعانق "ضو النهار " و يقدم هذا الضوء النهاري "كسوة ل لولاد " و عبر هذا النسج المفهوماتي للجسد في علاقته شبه مازوخية بالاخر أو الجسد الآخر، يكمن و يحصل ما يمكن ان نصطلح عليه بالاشباع النفسي "يرتاح الخاطر ". و لعل هذا التقسيم للجسد كمعطى فعلي و تفاعلي ،خارطة للرحيل بين المأساة و ما وراء المأساة قد يساعدنا أكثر في فهم و ادراك لماذا عمدت تلك النفس الراحلة على ربط الاحلام ب "البارح"و جيله الماضوي و ربط كلمة "حال" ب "اليوم " و جيله الحاضر يقول الشاعر : بين احلام البارح و حال اليوم جيل مسافر بوتليس ف ضو النهار فالحلم خاصية انسانية ،قد تختلف من انسان لآخر سواءا من حيث نوعيتها او مدى قدرتها على ملامسة الواقع ،و الحلم دافع إيجابي نحو تمثل الشخصية و بروز معالمها ،اذن فمن هذا المنطلق ممكن ان نقول ان الحلم ضرورة ملحة لكل تقدم و صيرورة ،لهذا نجد الشاعر قد ربط الحلم ب "البارح " انه الجيل الحالم بالتغيير ، العاشق دوما لإستيهامات الكينونة الانسانية ،اما مفهوم الحال ،فانه إقصاء لهذا الحلم وصف لواقع مجرد من احلامه ،انه "بوتليس "، حيث لا مكان و لا وجود للحلم كمعطى فطري نحو الارتقاء بالنفس لمعانقة فضاءها الاستيهامي . انه شعور مشترك بمرارة المأساة ،مأساة الانتماء لجيلين مختلفين حلما و حقيقة و واقعا و حتى المأساة كشعور دوني للنفس المحبطة اتجاه نفسها أولا ثم اتجاه الآخر يختلف في نسبة مرارته من جيل لآخر : أنا جيل النكبة و انت جيل لحريك فمأساة النكبة ليست هي مأساة لحريك ، لكن ألا يحق لنا أن نقول أن مأساة لحريك وليدة مأساة النكبة ؟ أو بتعبير آخر ألم يكن جيل لحريك قد أفرزته معطيات و تراكمات ناتجة عن الرواسب المأساوية للنكبة و جيلها ؟ انه رحيل مشاكس للنفس في لحظات مساءلتها لنفسها و للآخر الذي تتقاسم معه منازل الخاطر بكل ابعادها الزمانية و المكانية ،انفعالها و تفاعلها ،انها شهادة من "شاهد عيان ف عين لمكان" إنها شهادة من نفس و كيان ينتمي لزمن البارح رصيده حب "جرى بالقناطر"،و يقدم الاحساس ذاته كبديل لتلك الصورة القاتمة التي تجمع بين الجيلين انه الحل للوصول لأقصى درجات التعايش و التواصل ،انه وثوق لمعانقة عشق التعايش مع النفس و الآخر : العشق لون سحابة يعمر ويدان تجري و الشعور دوالي خضرة و تشالي | |
|
| |
محمد مومر زجال
عدد الرسائل : 199 العمر : 61 تاريخ التسجيل : 25/11/2009
| موضوع: رد: منازل الخاطر(من ديوان الرحيل ف شون الخاطر) الجمعة يناير 22, 2010 9:11 pm | |
| اخي العزيز احميدة بلبالي
اتحفتنا حقا بها النص الرائع والجميل بمعانيه القوية وحروفه الناطقة بصدق المشاعر والاحساس النابض.... نص زجلي يحمل بين طياته صور شعرية تعكس واقعية الاشياء وعلاقتها بالانسان(الشوفه..الحيرة...) دمت مبدعا.. مودتي | |
|
| |
ياسين مصطفى جميل زجال مشرف شارك في ديوان "نوافذ عاشقة
عدد الرسائل : 485 Localisation : الدار البيضاء تاريخ التسجيل : 19/02/2009
| موضوع: رد: منازل الخاطر(من ديوان الرحيل ف شون الخاطر) الجمعة يناير 22, 2010 9:56 pm | |
| أخي الزجال المتألق أحمد البلبالي
نص زجلي قوي، وتصورات شعرية جميلة، نقشت سطوره بمفردات موزونة تشد القارئ ليذهب مع معانيها المتعددة إلى آخر حرف من القصيدة. دمت عاشقا للكلمة الهادفة وبارعا في نقش الحروف
مودتي وتقديري | |
|
| |
احميدة بلبالي زجال مشرف شارك في ديوان "نوافذ عاشقة
عدد الرسائل : 499 العمر : 67 Localisation : تيفلت تاريخ التسجيل : 17/11/2009
| موضوع: رد الجمعة يناير 22, 2010 10:51 pm | |
| الصديق المبدع علي مفتاح ماذا يمكن للمبدع أن يقول أمام هذه القراءة العميقة التي أغدقت بها علي. ممتن على التفاتتك الباذخة هذه. وتأكد أن النص في حاجة للقارء أكثر منه للكاتب. فعلا قمت بتشريح دقيق يعبر على علو كعبك في هذا المجال. وقد قدم المبدع الكبير ادريس المسناوي شهادة تليق بك وبما تقدمه للزجل وهو يصر على أنك صوت نقدي يجب على الزجل أن يربحه. لقد زدت النص بهاءا وذكرتني بمقولة لأبي نواس لأحد شارحي قصيدة لها حيث قال له : والله لقد فهمت شعري أكثر مني. تدخلك ايضا يضيئ جوانب في العمل وأراحني حين وقفت على إمكانية تعدد التأويل الذي أراهن عليه حتى يستأهل النص صفة الشعر. مودتي | |
|
| |
احميدة بلبالي زجال مشرف شارك في ديوان "نوافذ عاشقة
عدد الرسائل : 499 العمر : 67 Localisation : تيفلت تاريخ التسجيل : 17/11/2009
| موضوع: رد الجمعة يناير 22, 2010 11:44 pm | |
| العزيز محمد مومر شكرا على توقفك عند النص وعلى شهادتك القيمة التي أعتز بها كما أعتز بك زجالا مبدعا يبذل مجهودا من أجل تطوير تجربته وتطوير الكتابة عبر تدخلاته في حق نصوص مبدعي الجامعة. حتى لقاء قادم مودتي | |
|
| |
احميدة بلبالي زجال مشرف شارك في ديوان "نوافذ عاشقة
عدد الرسائل : 499 العمر : 67 Localisation : تيفلت تاريخ التسجيل : 17/11/2009
| موضوع: رد الجمعة يناير 22, 2010 11:58 pm | |
| الصديق ياسيب مصطفى جميل شهادتك عقد زين صدر القصيدة. ألف شكر على انطباعاتك التي توقفت على الجمالية الشعرية والقوة والبراعة، انه الهم الذي يشغلني من أجل إنتاج نص شعري آمل أن أكون لامست هذا وأن تكون تمتعت بتأويلاتك للنص كقارء متفاعل. مودتي | |
|
| |
زايد التجاني مشارك في الأضمومة القصصية حتى يزول الصداع
عدد الرسائل : 593 تاريخ التسجيل : 06/08/2009
| موضوع: رد: منازل الخاطر(من ديوان الرحيل ف شون الخاطر) السبت يناير 23, 2010 9:16 pm | |
| الزجال بلبالي لقد أبهرني هذا النص بصوره الشعرية التي زانت كل بيت تقريبا ..غوص في بحور من المعاني حتى لأخال أنك انما تخاطب نخبة من أصحاب الفهم والذكاء . معالجة متينة وجميلة في آن لمناازل خاطر الانسان خاصة اليوم .. سفر على جناح الخاطر الى الماضي بأحواله ومقارنته بأحوال اليوم .. إنها سبيكة ذهبية من الحروف المتوهجة الباحثة عن كل معنى جميل .
مودتي الخالصة | |
|
| |
احميدة بلبالي زجال مشرف شارك في ديوان "نوافذ عاشقة
عدد الرسائل : 499 العمر : 67 Localisation : تيفلت تاريخ التسجيل : 17/11/2009
| موضوع: رد الإثنين يناير 25, 2010 11:49 pm | |
| المبدع الصديق زايد التيجاني ملاحظاتك القيمة زادت النص عمقا وفنية، شكرا على توقفك عنده . ىمل ان يكون النص خلق عندك أسئلة وأثار لديك شهية التأويل وهذا الرهان مهم لدي لآما أن أكون توفقت فيه .فألقارء لبيب ما فيه الكفاية لفك شفرات ورموز القصيدة. مودتي وتقديري. | |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: منازل الخاطر(من ديوان الرحيل ف شون الخاطر) الثلاثاء يناير 26, 2010 1:41 am | |
| بنية شعرية زجلية واضحة اعتمد النص عليه لابراز مفاتنه البلاغية والصورية، ووفقت سيد بلبالي كثيراً في ذلك، ولبوحك الجميل شتائل ورد ندية كأنت ومودتى ::.. |
|
| |
احميدة بلبالي زجال مشرف شارك في ديوان "نوافذ عاشقة
عدد الرسائل : 499 العمر : 67 Localisation : تيفلت تاريخ التسجيل : 17/11/2009
| موضوع: رد الثلاثاء يناير 26, 2010 4:32 pm | |
| - زنوبيا كتب:
- بنية شعرية زجلية واضحة اعتمد النص عليه لابراز مفاتنه البلاغية والصورية، ووفقت سيد بلبالي كثيراً في ذلك،
ولبوحك الجميل شتائل ورد ندية كأنت ومودتى ::.. الصديقة المبدعة زنوبيا من خلال ردودك على القصائد يتضح عشقك للجمال وتذوقه، وهذا من ذوق فنانة تشكيلية والقصيدة لوحة أكيد ألوانها الكلمات وتشكيلها الصور الشعرية. لوحة فنية أراك دائما. مودتي | |
|
| |
زائر زائر
| موضوع: رد: منازل الخاطر(من ديوان الرحيل ف شون الخاطر) الثلاثاء فبراير 09, 2010 1:54 am | |
| الاخ المبدع احميدة بلبالي
نص زجلي كتب من منطلق تأملي زادك في ذلك رؤية فلسفية انبنت أساسا على المحاجة النفسية تحليلية للنفس و ما راكمته من صور للجسد المتأمل و للآخر .إنها لحظة النزوح الى الحقيقة ،حقيقة استنباط الجرح الذي يؤثت النفس ، فتهرب الى نفسها من اجل استقراء انفعالاتها . قراءة جميلة قام بها الاستاذ علي فتاح مشكورا عليها عكست بحق قيمة النص و ما يتضمنه من أبعاد و رؤى فلسفية و فكرية . شكرا للنص الجميل و شكرا للقراءة العاشقة
مع خالص مودتي |
|
| |
احميدة بلبالي زجال مشرف شارك في ديوان "نوافذ عاشقة
عدد الرسائل : 499 العمر : 67 Localisation : تيفلت تاريخ التسجيل : 17/11/2009
| موضوع: رد الجمعة فبراير 12, 2010 1:30 pm | |
| الشاعر البهي حسن شهيد اشعر منذ اطلعت على تعليقاتك وكتاباتك أن دما جديدا التحق بشرايين الجامعة سيمكنها من قفزة نوعية أخرى( وقد قلت هذا لكل من اللغافي وفقري و الكبير ادريس المسناوي ويعلم الإخوة أني لا أجامل). سند سيجد فيه علي مفتاح "عكاز الطريق" اكيد. لغتك الجميلة ووقوفك عند مفاصل الكتابة ورأيك الثاقب فيها تسعدني. ما ذهبت إليه في النص يضيف لقراءة الرائع علي مفتاحا بعدا آخر للقصيدة ويجعلني أكثر مما مضى ملزم بالمزيد من الإشتغال. مودتي | |
|
| |
| منازل الخاطر(من ديوان الرحيل ف شون الخاطر) | |
|