العزيز المبدع المقتدر حميدة بلبالي:
لا تعرفني اللغة إلا إذا ركبت صهوتها شعرا..تتمرد الكلمات عندما لا تجد من يضيء للحلم طريقه.. أصير قمرا عندما يكون أستاذي الكبير ادريس المسناوي هو الضوء الآتي من دخيلائي ليعانق أحلامي..
ادريس المسناوي الإنسان بامتياز.. قامة زجلية بحجم السماء..الشيخ الباحث عن طاقات زجلية شابة لتحمل المشعل المضيء الذي ينشده دائما..ادريس المسناوي من أعطى لقصائدي نشوة الحياة..لذا بكيت وأنا ألقي في حضرته قصيدة "شيخ الضو" يوم 29 يناير 2010بمكناس .. من قصيدة شيخ الضو أقول:
يا شيخ المحبة
كان وكان
كانت قصايدي عاﮒرة
وكان حقها
ف المعاني ﮒليل
كان وكان
كانت دموعي خاترة
وحالفة ما تسيل
يا شيخ المحبة
كان وكان
كانت ريحي
وبلا مجاج*
سايﮒاني هبيل
كان و كان
كان ترابي
بلا معاني**
وكان ضوي
خايف من هاذ الليل
شي الله
آسيدي امغار
شي الله
يا الواﮒفة ملوكه
على باب قصايدنا
يا اللي ضوه
عكاز النظرة
وشي الله
شي الله
آسيدي امغار
شي الله
يا الطامع ف مدادنا
يولي ضو
ها مدادي شموع
يا شيخ الضو
فتوح لهذ الحضرة
وشي الله
شي الله
آسيدي امغار
شي الله
من جهة القبلة
جاياك القصايد
ف صفة عبلة
موضية بالﮒمرة
وشي الله
* في إحالة لديوان "مجاج الريح أو ريح لمزاج"
** في إحالة لديوان "تراب المعاني"
والديوانين هما أول هدية لي من "شيخ الضو" كما أحب أن أسميه على هامش الملتقى الوطني للزجل بتيفلت.
شكرا للأستاذ احميدة بلبالي حامي قلعة مدينة تيفلت الزجلية..
مودتي للجميع
توفيق البيض الحمري