كتبتها الأديبة مالكة عسال

مرحبا بالرائعة والغالية مالكة عسال ، ها انذا اوافيكي الى هنا لكي اكون وسط فضاء انقى واغزر من تلك التي يقولون عنها منتديات للادب بينما هي عكس ذلك على الاطلاق ، حقيقة كانت امسيتي الاخيرة في البيضاء ليلة الجمعة من اجمل الامسيات في حياتي وانا اقضيها في فضائين مختلفين ولا يقلان عن بعضهما روعة والقا وبهاء ، كان اللقاء عند الرائعة والغالية زهرة زيراوي ، واذكر ان الامطار لم تمنعنا ونحن في طريقنا برفقة عبد السلام مصباح ورضوان السائحي ، اذكر ايضا اننا استقلينا حافلتين للوصول ، ووصلنا ، كم كانت الفرحة كبيرة وانا اراكم مجتميعن هناك بعد ان ودعنا انفسنا اخر ايام المعرض الدولي للكتاب ، ودعت وفاء حمري ، والاستاد برشيد وصديقه محمد اللغافي ومالكة عسال وعبد الرحيم هري ،واخرون ، لم اكن اعلم اني سالتقي بهذه الشلة الرائعة هنا في صرح زهرة زيراوي المليء بالحب والهدوء واشياء اتية من عمق اللغة وضاربة بجدورها في عمق الابداع ، مازال اللقاء يتخد مكانه القوي في ذاكرتي ولعله من الاشياء الجميلة التي ساحتفظ بها ماحييت ، لاختتم ليلتي بالمبيت عند الرائعة مالكة عسال ، في عشها الدافئ الهادئ الرقيق ، كان يوما رائعا ، لو كانت كل الايام كذلك؟، وكل لقاءات اصحاب الحرف كذلك ،
تحياتي لك مالة عسال على تعبيرك الجميل والواصف بلغة جميلة ودقيقة ، ومن هنا تحية للرائعة والبهية زهرة زيراوي ولكل الاحبة الذين التقيتهم هناك ذلك اليوم الجمعي البهي ...

لكي مالكة عسال ولكم اصدقائي كل الود