مفخرة الجهل الجميل

إلى أإستاذي العزيز أحمد بوزفور ، وبكل التواضع الممكن والمستحيل .

نامت عين أحمد دون أن ينام .. أما كوثر ، فباتت تطالع اللوح المحفوظ ولم تنم ..
وفي الصباح ، إذ علت محياها صفرة ، سألته فلم يجد جوابا ..
سره العجز الجميل فاحمر محياه من الفخر ، وافتر ثغره عن ابتسامة مشفقة .

نورالدين فاهي كتب :
سره العجز الجميل فاحمر محياه من الفخر ، وافتر ثغره عن ابتسامة مشفقة .

الى هنا دخل النص في غموض أليس كذلك صديقي نورالدين فاهي ؟

حميد يوسفي كتب:: نورالدين فاهي كتب :
سره العجز الجميل فاحمر محياه من الفخر ، وافتر ثغره عن ابتسامة مشفقة .

الى هنا دخل النص في غموض أليس كذلك صديقي نورالدين فاهي ؟

قد يكون الأمر كذلك أخي حميد ..
النص يؤطر ضمن ما يصطلح عليه بالميتاسرد لأنه يستلهم قصة اللوح المحفوظ لأحمد بوزفور ..
فكوثر بطلة اللوح المحفوظ تسأل الكاتب أحمد عما فعله بها ولم فعل .. لكنه يعجز عن إيجاد جواب ويحس بجمال عجزه فيبتسم مشفقا عليها .
حاولت أن أبين أن الكاتب لا يُسأل عما كتب بحيث يبقى النص ملكا للقارئ .
شكرا لاهتمامك بالنص أخي .

عدد الرسائل : 39 تاريخ التسجيل : 26/07/2012

أنا للتو التحقت بالجامعة وقد أعجبني فيها مواضيعها وردودها القيمة .لذا أحب أن أشارككم تفاعلي مع النصوص لأني من هواة البحث والاستفسار
أستاذ فاهي نصك جميل لكن أنا الآخر لدي ملاحظة، هل يمكن للعجز أن نجمله ونفتخر به ؟

مراد فالي كتب:: أنا للتو التحقت بالجامعة وقد أعجبني فيها مواضيعها وردودها القيمة .لذا أحب أن أشارككم تفاعلي مع النصوص لأني من هواة البحث والاستفسار
أستاذ فاهي نصك جميل لكن أنا الآخر لدي ملاحظة، هل يمكن للعجز أن نجمله ونفتخر به ؟

أشكرك اخي على المرور وعلى السؤال .
في بعض الأحيان يكون العجز خيرا من القدرة الزائفة .
البطلة سألت الكاتب عما فعله بها ولماذا فعل .. وإن أجاب سيكون قد قيد النص برؤيته الخاصة بينما يبقى عجزه المقصود دليلا على رغبته في ترك هامش التأويل للقارئ .

» قيد الجهل
» الجهل واحد
» ليل أرفود الجميل
» إمرأة الليل..
» جمعية نغم وعبق الزمن الجميل