دوام الحال .."حكاية"

زيرالنساء,جمع بين الفحولة والثراء,حديث الرجال والنساء عند كل سمر أو في عرس أو وليمة,في عصمته أربع نساء حسان

من ذوات [الشان والمرشان].إختلفن في لون البشرة وإجتمع فيهن الشعر الطويل والقد الممشوق كأنهن قضبان الخزيران.متيم

بحبهن,يعجبه غنجهن ويصبر على تصابيهن.ومن خوفه ألا يعدل بينهن,جعل لكل واحدة منهن جناحا خاصا بها في رحاب

الدار [الرياض] وحرص أن يبيت كل ليلة عند كل واحدة حسب دورها في النوبة.بذلك دارت الأيام والشهور والأعوام.جرت

العادة أن صاحبة النوبة تعلق ثوبا أو منديلا على باب حجرتها,فيبيت عندها ويقضيا إربهما عند الحاجة.

ظل صاحبنا لا يكل ولا يفتر له عشق ولا تخفت له همة.هكذا هي الأحوال معه,أسرة هنية ورب شكور.سعيد بهن بقدر

سعادتهن به ويعزنه أيما إعتزاز.

ذات ليلة,افتقدن الحبيب الغالي بعد طول غياب.اقتحمن حجرته الخاصة لأول مرة فقطعن خلوته,وبخضوع وتبعل سألنه عن

أسباب ودواعي شح الوصال.طأطأ رأسه وأشارباستحياء بأصبع سبابته إلى باب الحجرة.نظرن إلى بعضهن بعضا وعلى

محياهن علامات الدهشة وتطايرت أمام أعينهن مئات عصافيرالإستفهام.

سرد جميل... كان لابد أن يأتي عليه ذلك اليوم! بلغته النوبة! ههههههههه

تقديري

ليس إلى ذلك الحد أيها الجميل..ههه!؟
لعل صاحبنا ينطبق عليه مثل "الدوام يثقب الرخام ""
تحياتي يا غالي

توفيق بوشري كتب:: سرد جميل... كان لابد أن يأتي عليه ذلك اليوم! بلغته النوبة! ههههههههه

تقديري

الراية البيضاء إذن! تحياتي وشكرا لك أيها العزيز

» مع أهل الحال يصفى الحال للحسن العبد
» حكاية الليل
» حكاية دبور
» حديث النهار
» حكاية المرءة مع الخضار