لبيك فلسطين قصيدة مشتركة فاطمة ناعوت مالكة عسال محمد ناصر

لبيك فلسطين قصيدة مشتركة فاطمة ناعوت مالكة عسال محمد ناصر

فلسطين لبيك قبل النداء وعند النداء وبعد النداء

فلسطين لبيك ألفاً فلا تخافي فما خاب فينا رجاء

بني وطني عجلوا بالمسير لنتحد قبل وشك الفناء

ولا ينتظر أول آخراً ولا أقرب منكم أبعداء

فان خياركم الأسرعون وأشراركم في الجهاد البطاء

وإذا الغدر سافر الوجه يمشي كاشر الناب ساخراً بالوفاء

ملأوا أرضها علينا عتاداً واستغلوا خيانة الرقباء

والمروءات قد تضر بأهليها اذا هم حنوا على الؤماء

غير أنا ما ان يساورنا اليأس وفي السيف مسكة من مضاء

يأنف الليث عن فريسته ان لم تخضب أضافره بالدماء

ولقد تظلم الخطوب ومن خلف دجاها مشارق الاضواء

أي فلسطين رضع ويتامى روعتهم أذلة جبناء

هاهم الكل خشع نظراء فأعدها تندى بها الأحياء

كل قول وإن تمادى هواء كل نص وإن تجلى هباء

دجلاً ما نقول لا أملنا نلنا ولا النور في دنانا سناء

زائر

سيدي محمد اللغافي

سعدنا حقا بهذا النص النشترك الرائع

لاسمين عملاقين

في عالم الشعر والقافيه

عجبت لاخر بيتين من القصيده

كيف واننا بعد كل ما نكتبه

نعطي راينا بانه كلام في كلام

ونكون نحن المتسابق والحكم والنتيجه المستخلصه

ربما يسمع كلامنا القليل من البشر

وربما من يفهمونه اقل منهم

ولكن الكلمة تبقى شمعة

تضيء العتمه

ومن يضيء شمعه خير ممن يلعن الظلام..

مودتي

صابرين

حين يتوحد الالم وتمتزج الهموم

يكون للانين نفس النغمة
وهنا وجدت هؤلاء المبدعين
يعزفون نفس المعزوفة الثائرة
التي هوتنا وصلاتها
شكرا لك اخي امتعتنا بهذه القصيدة
وشكرا لهؤلاء المبدعين
اختكم رشيدة

انها القصيدة التي اشترك فيها وحدة الاحساس بناء...و حدة الانتماء هوية...
ووحدة الخطاب نهجا و استثارة ...
خطاب شعري ربما ائتلفت انساقه من اقلام تفترق اوطانا لكن تجمعهم قومية الجرح الصارخ الدفين ....
تحيتي لمن يشفق مثلهما على المصير المشترك اشرئبابا للمستقبل الكئيب...
قصيدة تحمل رسالتها على شجو النداء....

» قنص الياسمين..ترجمة:فاطمة ناعوت
» بقلم مالكة عسال
» كتبتها الأديبة مالكة عسال
» تتمة الحوار مع الأديبة مالكة عسال
» حوار مع الأديبة المغربية مالكة عسال