عندما عشقت روحه

عندما عشقت روحه ذابت هياما وارتقت إلى برزخ البوح، فباحت العين باشتياقها للحبيب، واغتسلت بموج هادر خنق المقل وارتمى على الخدود كسيل جارف محطما كبرياء عشقه وهيامه، وثارت خفقات قلبه في سنفونية سرمدية لاتطرب إلا قلوب العاشقين.

وارتمى في محراب العشق الإلهي هائما في ترانيم صوفية تحت سدرة المنتهى، فاندمجت روحه بروح المحبوب وتناثرت رمادا في ملكوت أقطاب العشق والهوى.

السلام عليك اخي التهامي ورحمة الله

جميل بوحك التصوفي هذا
سلم قلمك

تحيات اختك مهدية.

اماني مهدية كتب:: السلام عليك اخي التهامي ورحمة الله

جميل بوحك التصوفي هذا
سلم قلمك

تحيات اختك مهدية.

ولك أجمل تحية وسلام أختي اماني مهدية

وشكرا لمرورك ولردك الجميل
مودتي

الأخ الكريم التهامي النجار
سررت بالقراءة لك وبهذا الانفتاح الجميل على لغة الإشارة كلغة ثرية حمالة لمعاني زئبقية قابلة للتاويل وفق حالات القلب ومقام صاحبه ، غير ان الإشكال إذا كانت لغة الإشارة لغة وجدان وقلب وأحوال و ذوق وليست لغة إفهام بالضرورة فكيف يمكن توظيفها في بناء القصة القصيرة جدا أم ان الأمر لن يتجاوز لحظة بوح حميمي للذات ؟ تلك هي المفارقة وهنا قدرة المبدع الإيحائية والتخيلية.

لك تقديري ومودتي

اخي الفاضل التهامي

سعيدة بالقراءة لك
وسعيدة اكثر ان اكتشف فيك هذا الجانب الذي سيغني الجامعة لا محالة
لك كل الود
اختك رشيدة فقري

» عندما تفقد من تحب
» عندما فات الاوان‏
» عندما كنت طفلة
» عندما يصبح القديس شيطانا
» عندما تتحدث الدموع