[rtl]المطلع هو ما يفتتح به الموشح و يتكون من شطرين او أربعة أشطر , أي من مجموعة المقاطع الأولى ، و وجوده ليس ضرورة لازمة , فاذا وجد سمي تاما, ، و اذا لم يوجد سمي أقرع , و يجوز أن يتكون من ثلاثة أغصان أو أكثر .[/rtl]
[rtl]و قد سميت بالمطالع في الشعر الشعبي في المدن الحضرية , و بالفراش عند مداح قبائل بني عامر مصطفى بن براهيم و بالخروج عند الشيخ أحمد بن مصطفى العلاوي و عدة بن تونس...[/rtl]
[rtl]01 - نموذج في شعر سيدي لخضر بن خلوف.[/rtl]
[rtl]فـــي قلبي كــــــل يوم فرحة * نشكـــر رب العطا و نحمد[/rtl]
[rtl]نبني فــــي كـــل حين شرحة* مستنــــد للدايــــــم المؤبد[/rtl]
[rtl]مــــــــا للمذنبيــــــن راحــة * الا ذكــــر النبـــــــي محمد [/rtl]
[rtl] صلى الله على محمد[/rtl]
[rtl]باســــم الله نبدا و نختم * و الصلاة علــــــى نبينا[/rtl]
[rtl]قسمنا بالنبـــــي الأكرم * اذا تقتـــــــــدوا بيـــــــنا مطلع ذي ثلاثة أشطار ذات الغصنين[/rtl]
[rtl]اذ اقتديتــــــم اهتديتـــم * كـــم من ذاكرين غافلينا[/rtl]
[rtl]في حصن حصين زين نصحة* وغصان مدلوحة تجنــــد[/rtl]
[rtl]فارس مشيوع يوم النطحــــة * في عسكر حبر جاء مؤيد[/rtl]
[rtl]02 - نموذج في شعره رحمه الله تعالى[/rtl]
[rtl]قدر ما في بحر الظلام *** من هوايش وحيتان بلا قدر عايشين
مع الموجات بلا زمام *** وعدد الرملة والأحجار اللي كاينين[/rtl]
[rtl] الصلاة والسلام [/rtl]
[rtl]صلى الله على صاحب المقام الرفيع
والسلام على الطاهر الحبيب الشفيع
قدر الداعي والمدعي ومن هو سميع
قدر الشاري في السوق ومن جا يبيع مطلع ذي السبع أغصان
قدر الطايع للحق راه في أمره سميع
قدر ما قبضت اليد الكافلــــة بالجميع
قدر الحلفة والـــدوم والزرع والربيع
قدر الأنوار فتحوا الكمام *** زهرت في الرياض تبارك الله السنين
كي نشروا فيهــــا الأعلام*** افتح من كل ألوان الياس والياسمين.[/rtl]
[rtl]وظيفة المطالع:[/rtl]
[rtl]* و ﺗﻌﺘﻤﺪ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﻋﻠﻲ ﻣﻄـﻠﻌﻬﺎ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍً ﺭﺋﻴﺴﻴﺎ ﻋﻠﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻋﺪﺓ ﺃﻣﻮﺭ ﻣﻨﻬﺎ: َ[/rtl]
[rtl]ﻛﺸﻒ ﻏﺮﺽ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻭﺍﺗﺠﺎﻫﻬﺎ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻧﻲ ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺟﻠﺐ ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻩ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻘﺼﻴﺪﺓ ﻭﺍﺳﺘﺪﻋﺎء ﺍﻹﺻﻐﺎء ﺇﻟﻴﻬﺎ ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺗﺒﻴاﻦ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ، ﻭﻣﻮﻫﺒﺘﻪ، ﻭﻣﺪﻱ ﺗﻤﻜﻨﻪ ﻣﻦ ﺻﻨﻌﺔ ﺍﻟﺸﻌﺮ. (ﺍﺑﻦ ﺍﻷﺛﻴﺮ، 1965ﻡ) [/rtl]
[rtl]و يعتبر ﺍﻟﻤﻄﻠﻊ ﻣﻘﻴﺎﺱ ﻣﻬﺎﺭﺓ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻋﻠﻲ ﻃﺮﻳﻘﻴﻦ: ً [/rtl]
[rtl]ﺃﻭﻻ: ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﻣﻦ الغرض. ً[/rtl]
[rtl] ﺛﺎﻧﻴﺎ: ﻓﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻨﻪ. [/rtl]
[rtl]و تبقى وظيفة * المطلع في القصيدة تنحصر في اعطاء * طلعة جديدة في بناء مراحل قصيدة الشعر الملحون , و تبين مدى مهارة الشاعر في النظم , و اكتسابه لأدوات الكتابة الفنية في الشعر الملحون خاصة باللغة المنطوقة , و ما يميزها عن اللغة المكتوبة التي هي بطبيعة الحال , اللغة الفصحى. [/rtl]
[rtl]و ربما يكون من الطبيعي أن نتساءل , في سياق هذه الكتابات الشعرية الجديدة , أيهما أجدر بالمحافظة , النصوص القديمة المتوارثة , التي تأبى الخروج الى المحاولة في التجديد , أو التي تحاول الخروج عن التقليد الشعري هذا , لتقدم اجتهادا في تجريب أنواع أخرى من اشكال الشعر الملحون .[/rtl]
[rtl]ظهرت في الشعر الملحون استخدامات جديدة لأشكال مصممة بإتقان يتم بناؤها تبعا لجمل موسيقية في غاية الدقة , و يمقاييس يضبطها الايقـــاع ( كالقباحي , الهداوي, البروالي, البورجيلة, ...), و تقاس أيضا على الجمل الموسيقية التي يتم من خلالها وزن هذا الصنف من الشعر, و يتحدد عنها مفهوم الشعر الملحون ضمن اطار الأدب , ليتميز بذلك عن الانماط الأخرى المعروفة.[/rtl]
[rtl]هناك أشكال عديدة من *المطالع , يعتمدها الشاعر في كتاباته , قصد بناء شكلا جديدا من * مرمات الشعر الشعبي ( البحور) .[/rtl]
[rtl]داود محمد بن عمر [/rtl]